تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
عاجل
- رئيس جامعة طنطا يشارك بالمؤتمر العلمي السنوي لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء
- محافظ_الإسكندرية وقائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري يشهدان فعاليات برنامج التدريب العملي المشترك لمجابهة الأزمات والكوارث بالمحافظة “صقر ١٣٠”
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.
- النجمة دلال الصغيرة عن أغنية قيراط جدعنة : ردود الفعل فاقت توقعاتى
- سيرك “فانتزيا الإيطالى” يقدم أقوى برنامج بمدينة ٦ أكتوبر
- بي تك وبنك تنمية المهارات يرسخان شراكتهما طويلة الأمد لمواصلة جهود إثراء وتطوير الكفاءات البشرية
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يعزي الاستاذ رفعت سطيحه في وفاة السيدة الفاضلة والدته
- أول أكاديمية ضيافة جوية في مصر باعتماد 65 دولة آسيوية وأفريقية
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي : نشعر بحزن عميق لتعرض الرئيس الإيراني والوفد المرافق له لحادث مروحية
- اعلام السويس يعقد ندوة حول الصحة والسلامه فى بيئة العمل
د. عبير عبد الحكيم راتب
بسم الله وصلاة وسلاما على الرحمة المهداة والنعمة المسداة، الذي نزل عليه القرآن في ليلةٍ هي خير من ألف شهر، في شهرٍ نستعد لصيامه وقيامه إيمانا واحتسابا، نعد له العدّة ونخطط له الخطط.
وعندما نتحدث عن رمضان، فنحن نتحدث عن مدرسة متكاملة من العبادات والمعاملات، ومفردات الحياة اليومية، في العمل، والمنزل، في المسجد والشارع، مع العائلة أو مع النفس، وإن كان التخطيط ضرورة ملحة على مدار العام فهو أكثر إلحاحا وتأكيدا في شهرٍ مباركٍ وأيام معدودات، وليالٍ، قيام ليلةٍ منها خيرٌ من أعوام عبادة وقياما لله – عز وجل-.
وعندما نقول خطط لرمضانك؛ فذلك لأن التخطيط بوصلة العودة كلما زاغ البصر، أو ضل الطريق وتفرقت الخطوات بنازلة ألمّت، أو حادثة داهمت، أو أمر طارئ قطع علينا الطريق.
والخطة المكتوبة خريطة ودليل، تفيق به من الغفلة، وتستعين به على سطوة اليأس؛ فاركب السفينة وإن كنتَ آخر من لَحِقها؛ وليكن يقينك “لن أبرح حتى أبلغ” وإن جاهدتك نفسك بأنك لن تستطيع لذلك صبرا، أو لن تستطيع إدراكا؛ بأن رمضان قد أوشك على المفارقة والنزوح، والبُعد في الأفق يلوح! فجاهد نفسك حق المجاهدة ومن رمضانك هذا ابدأ، ومنه أدرك ما استطعت إدراكه، واستعد لما بعده، وكن على العهد، ومواصلة القرب، والتمسك بالوِرْد، والصيام عن المحرمات والشبهات، وتحري السُنَن، ومجافاة الفتن ومواطن الزلل، ومنها مواقع التواصل، ومجالس النميمة، وغيرها.
فيأتي رمضان جديد، لا ينقصنا فيه غير تجديد النية، وتأكيد العزم؛ فننطلق في أشرف منافسة وأحق مسابقة لنكون من العايدين الفائزين، والحمد لله رب العالمين، وصلاة وسلاما على النبي الأمين وآله وصحبه أجمعين.