تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
عاجل
- جامعة المنصورة تكرم نقيب المهن التمثيلية خلال فعاليات الصالون الثقافي ” الفن وأثره في الهوية الوطنية “
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يهنيء وزير العمل المصري بعيد العمال
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يهنيء رئيس الإتحاد العام لنقابات عمال مصر بعيد العمال
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي ورئيس الاتحاد العالمي للعلماء والباحثين يتحدث عن عيد العمال
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يهنيء المستشار حنفي الجبالي رئيس مجلس النواب بعيد العمال
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يهنيء المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ بعيد العمال
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يعزي الدكتور محمود سليم نائب رئيس جامعة طنطا في وفاة السيدة الفاضلة حرمه
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يهنيء الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية بعيد العمال
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يهنيء اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية بعيد العمال
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يهنيء اللواء محمود توفيق وزير الداخلية بعيد العمال
متابعة – علاء حمدي
في أجواء مليئة بالبهجة والسعادة، تتبادل العائلات السعودية زياراتها وتجدد اللقاء بين بعضهم البعض في عيد الفطر المبارك وسط فرحة تغمر البيوت وذلك بتجمع الأقارب والأصدقاء لتبادل التهاني والتبريكات.
وحتى يومنا هذا، تلتقي العائلات في صلاة العيد، ويحرص أفرادها على ارتداء الملابس الجديدة، و”الكشخة” على حد قولهم، وتعني هذه الكلمة اللباس الجديد والأنيق، ويذهبون إلى المسجد لأداء صلاة العيد، في حين يحمل الأطفال سلال الحلوى لتوزيعها على المصلين.
وبعد انتهاء صلاة العيد يحين موعد الإفطار، الذي يجمع العائلات، فمنها من يفضل اللقاء في المنازل، حيث تجتمع العائلة على مائدة تحوي العديد من الأصناف التي يتم إعدادها خصيصاً لصباحية العيد، وتطغى المأكولات الشعبية كالعريكة والجريش والعديد من الأصناف المختلفة التي تمثل كل ثقافة المجتمع السعودي.
ويفضل العديد من العائلات الإفطار في المطاعم التي تفتح أبوابها بعد صلاة العيد، وتغلب عليها الأجواء الاحتفالية. في بعض المناطق يجتمع المواطنون في الأحياء التي يقطنوها، لتناول وجبة الإفطار التي تكون غالباً مشاركة بين الأهالي، ووفقاً للمستطاع من نتاج كل منزل، ويتم فيها دعوة من يقطن تلك الأحياء أو التجمعات من مختلف الجنسيات، كما تقيم إمارات المناطق والمحافظات إفطاراً في مقراتها في ساعة مبكرة من الصباح يشارك بها السكان من مواطنين ومقيمين.
وبعد انتهاء إفطار العيد يتوجه أرباب الأسر مع عائلاتهم إلى الأقارب للتهنئة بالعيد ضمن اعتبارات تتعلق بأعمار من يزورونهم ودرجة القرابة، حيث الأولوية لعمداء الأسر وكبار السن منهم، ويحرص المشاركون في الإفطار على تذوق جميع الأطباق التي غالباً ما يتم إعدادها داخل المنازل، التي لا تتعدى أطباق الكبسة وأحياناً القرصان أو المرقوق وكذلك المطازيز، خصوصاً في أيام الصيف، حيث كانت موائد العيد خلال الشتاء تزين بالأكلات الشعبية مثل الحنيني والفريك.
ولا يكتمل الاحتفال بالعيد من دون الحلويات، فتتصدر الشوكولاتة أطباق التقديم في أغلب البيوت، وتقوم سيدات المنازل بإعداد حلويات تقليدية كالعريكة، لتقديمها للزوار الذين يحرصون على المرور على الأقرباء للمعايدة عليهم في منازلهم.
ويتم خلال العيد تنظيم فعالية الحوامة في العديد من المناطق، وهي فعالية سنوية تقام قبيل العيد وخلال أيامه؛ إحياءً للموروث الشعبي وتعزيزاً للروابط الاجتماعية في الأحياء السكنية، وتهدف الفعالية إلى إدخال البهجة والفرح في نفوس سكان الحي، والارتقاء بجودة الحياة فيه، وخلق مناخ تفاعلي يتهادى بأركان عدة ومناطق منوعة.
ويستطيع الزائر عيش تجربة العيد في السعودية، وذلك تزامناً مع ما تشهده المملكة العربية السعودية، بشكل عام، هذه الأيام من نشاط سياحي ملحوظ، بالتزامن مع شهر رمضان المبارك، وتزايد أعداد المعتمرين الوافدين إليها من أنحاء العالم الإسلامي، حيث تتميز المملكة بأجواء روحانية ممتعة في شهر رمضان، إلى جانب العديد من التجارب السياحية الرائعة، والعديد من الخيارات التي تناسب الأطفال والشباب وكل أفراد العائلة.