العمق نيوز
جريدة أخبارية شاملة

# حافةُ المَفارِقُ #

0

# حافةُ المَفارِقُ #

يَكادُ لِسانى
فى الحُبِّ لا يَنطِقُ
وفى كُلِّ الأمورِ
هو بالكلامِ سابِقُ
والعَينُ تَنطِقُ
وكأنَّها أُستاذةٌ
تُدَرِّسُ المَنطِقُ
فَوَثَّقتُ توكيلاً
لِلسانِ الهَوىَ
ليَكونَ عن لِسانى ناطِقُ
يُخبِرُ أننَّى
لجَمالِ الرُّوحِ عاشِقُ
ولى حَشا
ألْهَبَهُ جَمرُ الهَوىَ
وقلبى مِنَ الحَشا
فى الحُبِّ صادِقُ
أفا كُلُّ هذا
لا يُحْدِثُ عِندَكَ فارِقُ
وإلى مَتىَ
أكتُمُ ما أذابَنى
وقَرَّحَ جُفونى
والدُّموعُ سَوابِقُ
والتَهَبَ جَمرُ القَلبِ
ونَشَبتْ فيهِ حَرائقُ
فاختَنَقَ صَدرى
ولم يُبالى
بِخَنقىَّ الخانِقُ
وسُرِقتْ مِنِّى
مَوازينُ عَقلى
وأعرِفُ السَّارِقُ
ومِن فَيضِ الدَّموعِ
ذَبُلت جُفونى
وشابتْ المَفارِقُ
وبِحَبلِ الوِدادِ
كُنتُ لِنَفسى شانِقُ
فلا حياةَ بَعدكَ
إذا وَصَلَ الطَّريقُ
إلى حافةِ المَفارِقُ
بقلم / ممدوح العيسوى
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد