(صاحب اللطف الخفي)

“اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ ۖ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ”

فالله ذو لطف بعباده, يرزق من يشاء فيوسع عليه ويقتر على من يشاء منهم ،

فصاحب اللطف الخفي لايسئل عما يفعل وهم يسئلون

ياالله كم قصرنا وكم بعدنا وكم تجرأنا ومع ذلك لطف الله واسع وكرمه شديد كم لله من أياد خفية ونعم لاتحصى قد ينساها العبد في ظل ضغوط الحياة ويظل العبد بين القرب والبعد والعبادة والعصيان حتى يبتلى ويظن أن الأبواب قد أغلقت فيجد ذا اللطف الخفي يتغمده برحمته ويخرجه من حلق الضيق إلى أوسع الطريق

فيرجع للطريق بعد أن ضل وذل فيخضع للطيف الذي يلطف بعباده ويرحمهم ولولا لطفه بنا سبحانه وتعالى لكنا هالكين فزعين

يالطيف الطف بنا فيما قضت به المقادير والطف بأمة الإسلام والمسلمين فإن النصر نصرك انصرنا وارحمنايارحيم