مكتبة الإسكندرية والجامعة توقعان اتفاقية تعاون لتجديد مركز الدراسات الهلينستية
مكتبة الإسكندرية والجامعة توقعان اتفاقية تعاون لتجديد مركز الدراسات الهلينستية
وقع الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور عبدالعزيز قنصوة، رئيس الجامعة، مذكرة تفاهم بين المكتبة والجامعة، أمس الأربعاء ، لتجديد مركز الإسكندرية للدراسات الهلينستية التابع لقطاع البحث الأكاديمي بالمكتبة، والذى أنشئ قبل 16 عامًا في 2008
وقال «زايد» إن المذكرة تعد امتدادًا لمذكرة التفاهم السابق توقيعها بين الطرفين في عام 2007، والتي أسفرت عن إنشاء مركز الإسكندرية للدراسات الهلينستية.
وأعرب عن سعادته بوجود مثل هذا التعاون الممتد بين المكتبة والجامعة، وقال إن هناك علاقة قوية تجمع المؤسستين، مؤكدًا على أهمية هذا المركز للباحثين، مضيفًا أن المكتبة بصدد توسيع نشاطها مع الجامعة وإنشاء برامج أخرى.
وقال «قنصوه» إن المكتبة هي منارة الدولة المصرية وإن جامعة الإسكندرية تعتبر امتداداً لها وإن هناك انفتاحا مع جامعات العالم، وإن الهدف هو تطوير برامج أكثر مع المكتبة وزيادة التعاون مع الجامعات الدولية، كما أضاف أن هناك شراكة مع المكتبة لإنشاء كلية للدراسات العليا.
وقال الدكتور عماد خليل، المشرف على مركز الاسكندرية للدراسات الهلينستية بمكتبة الإسكندرية، إن المركز تم انشاؤه بمقر المكتبة منذ عام 2008، وهو مركز متميز للدراسات الهلينستية على مستوى الدراسات العليا، إذ يضم على وجه الخصوص تخصصات اللغات والآداب والتاريخ والفلسفة والاثار، حيث تمنح جامعة الإسكندرية درجتي الماجستير والدكتوراه للدارسين بالمركز وفق القواعد المتبعة في منح الدرجات العلمية والشهادات بالجامعة.
جدير بالذكر أن المذكرة هي استمرار للتعاون القائم بين مكتبة الإسكندرية وجامعة الإسكندرية، والذي بدأ منذ إنشاء المكتبة، وامتد على مر السنوات إلى شتى المجالات والأنشطة التي تتم بالتعاون بين الجهتين.