امين السياحيين وسياسة السماوات المفتوحة لقناة النيل للأخبار الفضائيهكتب/فارس حسني امين عام نقابة السياحيينفي إطار حرص الدولة المصرية للاهتمام ودعم القطاع السياحي ما تشهده مصر من إظهار معالمها السياحية المتنوعة سواء كانت سياحة شاطئية أو ثقافية أو سياحة مؤتمرات ومهرجانات كان ضيفا علي الهواء مباشرةً قناة النيل للأخبار الفضائيه مع الاعلامي إيهاب اللاوندي وكان الحوار عن السياحة وأهميتها للاقتصاد الوطني والقومي وما تملكه مصر من مقومات أثرية وأيضاً ما تمثلة من أهمية اقتصادية كانت دوماً من أهم القطاعات التي حرص عليها الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ توليه الحكم علي الارتقاء بها وإزالة كل التراكمات التي حالت دون جذب المزيد والمزيد من السائحين والمستثمرين وتنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية فقد تشابكت كافة الجهات المعنية من أجل دعم قطاع السياحة وعلي رأسها هذة الجهات كان قطاع الطيران الذي اعتمد علي سياسة السماوات المفتوحة للطيران وحركة السياحة العالمية. وضح الأمين العام لنقابة السياحيين بأن ظهر مصطلح سياسة السماوات المفتوحة للطيران في شيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1944 لتحرير الأجواء الجوية للقوانين والتنظيمات الخاصة بالطيران الدولي التجاري المخصص للصناعة بخلق بيئة السوق الحرة لصناعة خطوط الطيران وتحرير قواعد السوق في الطيران الدولي والحد من تدخل الحكومات عند تطبيقها علي الركاب جميع أنواع الشحن والجمع بين النقل الجوي والخدمات المجدولة . وفقاً للاتفاقيات الدولية . وصرح حسني بأن الدولة تعمل من خلال الخطة الاستراتيجية الوطنية لدعم السياحة لست محاور رئيسية وهي المحور الأول الإصلاح المؤسسي والتشريعي والمحور الثاني رفع القدرة التنافسية المقصد السياحي المصري المحور الثالث الأهداف الاقتصادية المتعلقة بإعداد خطة البرنامج من خلال السعر وعدد الليالي ومعدلات الإنفاق وشرائح ذات إنفاق اعلي من السائحين المحور الرابع تعزيز المشاركة الاجتماعية ورفع كفاءة الموارد البشرية المحور الخامس العمل علي تعظيم الاستفادة من التكنولوجية والوسائل الحديثه المحور السادس الحفاظ علي التوازن البيئي واستدامة النشاط السياحي والأثري وتعد هذه المحاور تجعل مصر علي الخريطة السياحية والعالمية والتنافس العالمي في ظل مقومات البنية التحتية والمشروعات الاستثمارية لاستهداف 30 مليون سائح وتطوير المواقع الأثرية والتاريخية. ومن ناحية أخرى سأل عن العلمين الجديدة وأهميتها للاقتصاد الوطني والقومي وجعلها من أهم المدن الساحلية علي البحر المتوسط ولماذا سميت بهذا الاسم لأنها تقع بين جبلين جبل الملح وجبل الطير والجبل في اللغة العربية هو العلم واهم ما تتميز بها هو المدينة الترفيهية والتراثية. واخيرا تحدث عن أهمية دور المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية ودور القطاع الخاص ودور نقابة السياحيين مصر لتنشيط السياحة البينية والتقارب بين الشعوب العربية والإفريقية وإظهار مصر في ظل التحديات القادمة وترتيبها العالمي وفقاً للإحصائيات الدولية والعالمية وتم توجيه الشكر للإعلام المصري لجعل مصر علي الخريطة السياحية والعالمية كل بلاد الدنيا جميلة ولكن أجمل من وطني لا مصر بلدنا مصر الوطن.
