تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
عاجل
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر الأسبق
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يعزي الدكتور أحمد رشاد مدير مكتب وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية في وفاة والده .
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يؤكد أن السنة مصدر من مصادر تفسير القراّن الكريم
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن فلسفة الإعلام
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن التجربة الشعرية بين الفن والمعتقد
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن الإعجاز العلمى فى القراّن الكريم
- “البرلمان العربي” يثمن جهود الملك عبدالله الثاني في دعم وتعزيز العمل العربي المشترك والدفاع عن فلسطين
- جامعة الوادي الجديد تواصل تنظيم ندوات الدعم النفسى والاجتماعى لطلاب المدارس الثانوية
- جامعة الوادى الجديد تشارك فى برنامج ” هُوّية ” بمعهد إعداد القادة
- جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة تدفع بفرص التعاون مع نامبيا في مؤتمر افتراضي.
رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن اليوم العربي للسكان والتنمية في ذكراه
بقلم المفكر العربي الدكتور خالد محمود عبد القوي عبد اللطيف
مؤسس ورئيس اتحاد الوطن العربي الدولي
رئيس الإتحاد العالمي للعلماء والباحثين
تحيي الدول العربية يوم 28 أكتوبر من كل عام، اليوم العربي للسكان والتنمية، وقد اتخذ شعار هذا العام “سكان العالم العربي بين الواقع والمأمول” ليكون مختلفاً عن أي وقت مضي؛ فما بين الواقع المأساوي الذي تتزاحم فيه صور القتل والترويع والترهيب للسكان وللمدنيين العزل من النساء والأطفال والمسنين والدمار والتهجير والنزوح جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم ليس فقط على ارض فلسطين منذ أكثر من عام، بل وايضاً على أرض لبنان، هذا كله بينما قادة دول العالم مجتمعون بمؤتمر القمة المعني بالمستقبل بالأمم المتحدة لاعتماد ميثاق المستقبل والإعلان بشأن الأجيال المقبلة.
فالحديث عن المستقبل وتحقيق الحاضر الافضل عبر التعاون العالمي الفعال لضمان البقاء على قيد الحياة اصبح مفرغاً من معناه، وسط وقوف المجتمع الدولي عاجزاً مكتوف الأيدي عن وقف امعان آلة القتل الإسرائيلية وعربدتها وانتهاكها لسيادة الدول في المنطقة في ضوء المشاهد اليومية المتكررة لسقوط الآلاف من القتلى من السكان والنازحين العزل، ولمحي مدن وقرى ومناطق بالكامل تحت وطأة الضربات الإسرائيلية؛ ما يفضي بالنهاية الى تغيير شكل الخريطة الديمغرافية لهذه الدول، حيث يقدر عدد الأشخاص الذين اجبروا على مغادرة منازلهم في لبنان بحثاً عن الأمان منذ بدء الغارات الجوية الاسرائيلية الكثيفة الى مليون وخمسمائة الف شخص نازح داخلياً، فضلاً عن تدفق الاف آخرين الى سوريا والعراق، وسط مؤشرات متزايدة بحدوث أزمة إنسانية كارثية غير مسبوقة خاصةً مع قرب فصل الشتاء.
فما أقرب اليوم من البارحة، فمنذ اندلاع الحرب على قطاع غزة ويقدر عدد الأشخاص الذين نزحوا من القطاع عدة مرات ما يقرب من 1.9 مليون شخص؛ فالحرب لم تخلق ازمة إنسانية فحسب بل انهارت معها جميع سبل الحياة والأمان والمأوى بالقطاع ما أدى الى تخلف الملايين من السكان الفلسطينيين عن اللحاق بالركب، وحدوث تدهور حاد في معدلات التنمية البشرية بالأراضي الفلسطينية والتي من المتوقع ان تتراجع بدولة فلسطين ما بين 11 و16 عاماً الى الوراء حسب شدتها.
إن الفكر الصهيوني التوسعي يسعى من خلال همجيته وسياسة التدمير والأرض المحروقة الى تغيير ديمغرافي شامل يغير خارطة الشرق الأوسط بأكمله وليس فقط في لبنان وفلسطين، فأطماعه أصبحت معلنه على أعلى المنابر الدولية. من هنا ومن دورنا في حماية المواطن العربي والحفاظ على هويته ورفاهه وأمنه ندعو الى التعاضد والوقوف معا ضد هذا المشروع الصهيوني التوسعي القاتل وشجب هذا العدوان على أهلنا في غزة والضفة ولبنان وانهائه قبل ان يحول هذا المجرم بلادنا الى رماد.
.أن السكان والتنمية أمران يصعب اجتماعهما في ظل استمرار الاحتلال والصراعات المسلحة، فالأمن والسلام والاستقرار هم وسيلة ضرورية للحفاظ على المكاسب التنموية المتحققة بشق الانفس على صعيد العمل السكاني العربي؛ والذي لا يجب ان تنسينا تكالب احداثه الجسام في ان نثمن ما حققته المنطقة من إنجازات على مدار الثلاثون عام الماضية حيث كشفت عمليات المراجعة الاقليمية لبرنامج عمل المؤتمر الدولي للسكان والتنمية عن التقدم المحرز في العديد من الجوانب والاهداف