تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
عاجل
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر الأسبق
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يعزي الدكتور أحمد رشاد مدير مكتب وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية في وفاة والده .
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يؤكد أن السنة مصدر من مصادر تفسير القراّن الكريم
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن فلسفة الإعلام
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن التجربة الشعرية بين الفن والمعتقد
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن الإعجاز العلمى فى القراّن الكريم
- “البرلمان العربي” يثمن جهود الملك عبدالله الثاني في دعم وتعزيز العمل العربي المشترك والدفاع عن فلسطين
- جامعة الوادي الجديد تواصل تنظيم ندوات الدعم النفسى والاجتماعى لطلاب المدارس الثانوية
- جامعة الوادى الجديد تشارك فى برنامج ” هُوّية ” بمعهد إعداد القادة
- جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة تدفع بفرص التعاون مع نامبيا في مؤتمر افتراضي.
متابعة علاء حمدي
أكد المدير العام للمعهد الالماني للحوار والتفاهم مواطنة السيد عبدالصمد اليزيدي أن مشاركة المملكة العربية السعودية ممثلة في كلمة معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ والتي ألقاها بالنيابة عنه في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر cop29 للقيادات الدينية العالمية وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية الدكتور عواد بن سبتي العنزي مشاركة نوعية ومتميزة تمّ التأكيد فيها على أهمية تعزيز الحوار بين العلماء والزعماء الدينين لتحقيق حوار الحضارات والدعوة إلى التعايش بين المجتمعات واحترام خصوصية كل ثقافة، لأنه الأساس لتحقيق السلام بين الدول.
ونبه عبدالصمد اليزيدي في تصريح له مع ختام قمة زعماء الأديان العالمية في مؤتمر cop29 للقادة الدينيين ( الأديان من أجل عالم أخضر ) التي اختتمت مساء يوم أمس في باكو عاصمة الجمهورية الاذربيجانية و بمشاركة زعماء الاديان العالمية عبر جلسات عمل ولقاءات حوارية بين زعماء الأديان العالمية ووفود عربية وإسلامية، أنها أبرزت دور القيادات الدينية في العالم لمواجهة التحديات التي تواجه البيئة، وأن هذا الدور بات يزداد أهمية وأثرًا في حياة الناس في وقت الأزمات والشدائد والفتن، وأن من آثار ذلك بناء جسور التواصل والتعارف بين جميع فئات المجتمع، وتعزيز الأمن والسلم والإسهام في حماية المجتمعات من الكوارث البيئية وذلك تحقيقًا لمراد الله عزّ وجل ( وجعلناكم شعوبًا وقبائل لتعارفوا ) .
وأكد ” اليزيدي ” أن المشاركة أبرزت الدور الرائد للقيادات الدينية للإسهام في إنهاء الصراعات ومكافحة الطائفية والتعصب، وتعزيز قيم المواطنة، وحماية البيئة والتصدي لجرائم الكراهية، والعنصرية القايمة على التمييز على أساس العرق أو الدين أو اللون أو غيرها، وأن مهتم تتجلى في أن يكونوا مصدر إلهام للآخرين في ممارسة القيم الإنسانية المشتركة.
ولفت ” اليزيدي ” إلى أن المملكة تعتبر من النماذج الحية في العمل على حماية البيئة حيث إنها اتخذت خطوات متسارعة نحو مستقبل أكثر استدامة وتبنت نهج الاقتصاد الدائري للكربون للإسهام في معالجة الانبعاثات الكربونية بطريقة مستدامة اقتصاديًا وأطلقت مبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر وتضمن ذلك الإعلان عن طموح المملكة طويل الأجل لتحقيق أهداف الحياد الصفري بحلول عام 2060 ، وإعلانها عن الطموح في تقليل انبعاثاتها الكربونية بمقدار (287) مليون طن من مكافئ غاز ثاني أكسيد الكربون سنويًا بحلول عام 2030م ، وعملت كذلك على حزمة متوازنة من المشاريع النوعية كالطاقة المتجددة التي ستوفر ( 50 %) من إنتاج الكهرباء داخل المملكة بحلول عام 2023، وبرنامج كفاءة الطاقة وتقنيات الهيدروجين.