العمق نيوز
جريدة أخبارية شاملة

ابواب القلب من سلسلة نساء بلا مأوي بقلم د/صبرين محمد الحاوي/

0

ابواب القلب

من سلسلة نساء بلا مأوي بقلم د/صبرين محمد الحاوي/مصر

عزيزي القارئ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اهلا ومرحبا بكم من جديد اليوم نتحدث عن أبواب القلب فحقا ان القلب له أبواب واذا اغلقت هذه الأبواب لم تفتح مره اخري ام تظل مغلقه حتي النهاية عزيزي القارئ أحدثكم اليوم عن أمرأه كانت أبواب قلبها متسعة لمن احبت وتزوجت وحيث كانت تثق بزوجها ثقة عمياء لم تصدق أحد حين يخبرها عنه اي شئ حتى وان ارتكب أخطاء في حقها تقول كذب زوجي لم يفعل هذا زوجي مثل الملاك حتي حدثت الكارثة هي زواجه بأمرأة اخري حيث أن بطلة قصتنا اليوم اجتهدت كثيرا معه لمد خمسة عشرة عام وحيث كان لديهم من الأبناء أربعة أبناء وكانت الزوجة تعمل مدرسة والزوج يعمل مهندس وحيث كان لديهم مبلغ كبير من المال كل منهم كان له دفتر توفير باسمه واتفقا علي المشاركة في عقار ثم قامو بشراء قطعة ارض واقامو عليها العقار الفاخر حيث التشطيبات فطلبت من زوجها ان تسكن بالعقار الذي يمتلكونه مناصفة بين الزوج والزوجة فرفض الزوج وقال لها سنظل بمنزلها القديم وحيث يتزوج أبنائنا يسكنون العقار الجديد ونحن نأخذ المبلغ الذي نحصل عليه من السكان المقيمين بالعقارالجديد المستاجرون ونشتري به قطعة ارض جديدة ثم نقيم عليها العقار الثاني فاننا الان سنظل بالمنزل القديم فهو وجه الخير علينا واقنع زوجته الأولي بذالك وظلت بالمنزل القديم وبعد عدة أشهر علمت الزوجة الأولي ان زوجها متزوج بامرأة اخري وتسكن بالعقاب الفاخر ويخدع زوجته الاولي ثم اغلقت الزوجة قلبها المتسع له وقالت لقد اغلقت أبواب قلبي في وجه زوجي لكنني ساخدعه مثلما خدعني كي احافظ علي حقوقي وحقوق ابنائي فهنا تحولت الزوجة من المحبة الحنونة التي تخشي عليه من كل شيء الي امرأة قسي قلبها وكان هدفها الوحيد تمتلك العقار كاملا باسمها فتلاعبت ببعض الأوراق وجعلته يوقع عقد بيع بنصف العقار الاخر باسمها حتي المنزل القديم قد صار باسمها وأصبح الزوج لا يمتلك شيء وبعد ذالك قد قامت بطرد زوجته الثانيه من مسكنها في العقار المذكور الجديد وحيث انفصلت عنه الزوجة الثانيه حين علمت انه لا يمتلك شئ ثم عادبعد ذالك لزوجته الأولي نادما ويعتذر فقالت له كل شئ ملك لي ساتركك تعيش معنا لأنك والد ابنائي فلقد اغلقت أبواب قلبي نحوك منذ تركتني انا وابناؤك في المنزل القديم وتزوجت بامرأة لعوب علمتك الخداع فإن لم أفعل هذافكن
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد