مبادرة سعودية للمساواة بين الرجل والمرأة في المملكة
مبادرة سعودية للمساواة بين الرجل والمرأة في المملكة
وصاية الرجل على المرأة في السعودية تعد مشكلة معقدة ومتشعبة.
وأضاف في تصريحات خاصه أن تلك التعقيدات يدخل في تفاصيلها وأسبابها عدة أطراف من الدولة والتيار الديني والمجتمع.
ويرى الحناكي أن الحل هو بمساواتها بالرجل، وأن الأوضاع تغيرت، “وما كان يحدث قبل الإسلام وبعده ليس كما هو الآن، وأن المرأة أيام الجاهلية كانت أقرب إلى الجارية التي لا يحترمها إلا أبناؤها، وأن صحيح الإسلام غيّر الكثير من تلك المفاهيم، وأن الكثير من الآيات والأحاديث كانت تأتي بالتدريج، لأنها تتعامل مع مجتمع ذكوري، ولا تريد أن تصدمه بما يراه جزء من ممتلكاته”.
وتابع أنه لا فرق بين المرأة والرجل في الوقت الحاضر، في أي شيء مطلقا، وعليه وجب أن تحدث الأنظمة المتعلقة بالمرأة ولعل من أهمها الوصايه
وأشار إلى أنه من السهل أن يستغل الرجل وصايته على المرأة ليمنع زواجها، دراستها، سفرها، عملها، وبالتالي فالحاجة ملحة أكثر من أي وقت مضى لذلك.
وتابع قائلا: “عموما في السعودية الآن كل شيء قابل للمراجعة وللمراقبة وللتدقيق، وهذا أحد شروط الرؤية 2030 م، وكما يلاحظ الجميع فإننا نشهد تغييرات إيجابية نتمنى ونتوقع استمرارها”.
من ناحيتها قالت إحدى السيدات السعوديات التي تحفظت على ذكر اسمها، إنه لا وجود لولاية الرجل على المرأة في السعودية سوى في السفر والزواج.
وأضافت في تصريحات خاصة أن المرأة أصبح بإمكانها عمل جميع الإجراءات دون الرجوع للرجل.
فيما تقول سيدة أخرى، أن وصاية الرجل على المرأة تريحها من الكثير من الأعباء، وتحميها من الكثير من المخاطر أيضا، خاصة إذا كانت هذه الوصاية تستخدم في الإطار الديني والإنساني، دون تعنيف أو أي شكل مغاير للمعاملة الآدمية.