العمق نيوز
جريدة أخبارية شاملة

أولادنا حلم حياتنا :-بقلم الاعلامية/وفاء عطية العشرى

0

كتبت الاعلامية /وفاء عطية العشرى

يجب أن نعلم أهم العوامل المؤثرة بعلاقاتنا مع اولادنا في مرحلة الطفولة . اولاً :- عدم الخلط بين الإنضباط و العقاب :-

بؤدى العقاب إلى التسبب في بعض التوتر أو الخوف أو الحرمان للطفل والذي يجعله يكرر الخطأ متعمداً أو مضطرباً. فالعقاب لا يعلم طفلك …لماذا تقولي له لا؟….حيث لا تقدمى له بدائل أخرى. * أما التربية الإيجابية والتى تعتمد على التوجيه الهادئ الذى يفهم الطفل بحيث يستطيع أن يستوعب به نصائحك . * فالتربيه الأيجابيه هدفها تعليم الطفل ومساعدته على فهم حدوده وقدراته وكذلك مساعدته على التواصل معك وفهمك ،وفي نفس الوقت تساعديه علي الاعتماد على نفسه في التفكير. .

*سيتعلم طفلك من خلال التربية الإيجابية كيف يرى نفسه ويرى العالم من حوله من خلالك ومن التجارب والخبرات التي يخوضها معك. فالذى يتعلمه معك …من توجيه ايجابي حكيم سيبقى نموذجا له في كيفية التعامل عندما يصبح مراهقا أو شابا. *ومن هنا تنبع أهمية تلك السنوات الأولى من عمر الطفل في تطوير قدراته على الاختيار والتواصل مع الآخرين. *وهناك تساؤل مهم جدا عند كل أم .

– لماذا إذن يسىء الطفل التصرف؟ *

ببساطة لأنه يشعر بحصارك له في كل تصرفاته وتقيدك له في كل تحركاته وأشعاره بأنه غير مؤهل للأعتماد علي نفسه

، * فيبدأ الطفل في الشعور بالحاجة إلى الاستقلال عندما يبلغ ١٨ شهر وهو أمر جيد من أجل تطوير ثقته بنفسه. فإذا كنت تقومين بعمل كل شىء من أجله،وخوفاً عليه وتقيد حركاته وتصرفاته فهذا قد يشعره أنه غير قادر على القيام بهذه الأمور بنفسه…مما يضعف ارادته وقد يؤدى به الى الاعتماد دائماً علي الآخرين لأنجاز أى عمل له في المستقبل . *أتركى ابنك يقوم بالعمل والتصرفات وحده وراقبيه .واذا أحتاج التوجيه ..يكون بحكمه وهدؤ وضبط الأنفعالات ، ثانياً:-الصراع على السلطة:

نعم عامل آخر للشعور بالاستقلال، هو أن يقول الطفل “لا” للأب والأم. فيحدث الصراع عادة عندما يكون الوالدين صارمين بشدة وغير مرنين…يروا أن القواعد الصارمة جيدة، رغم أن الطفل يقوم بالرفض ليثبت لنفسه أنه قادر علي أتخاذ القرار بنفسه هو يحتاج وقتها لعقل راجح وحكمه في التعامل . -كيف أعلمه متي يقول نعم ويستجيب للأوامر ومتي يرفض * الطفل قابل دائما لأستقبال النصائح بحب وليس بالعنف والصراخ في وجهه والعصبيه . فكري في هذا السؤال” هل تريدين أن ينشأ ابنك بإرادة ضعيفة؟ *ثابثاً:- الانتباه والاهتمام: 

*-لا تشعرى أبنك بأهتمامك ورد فعلك السريع عند قيامه بعمل غير راضيه عنه . إذا لاحظ ابنك أنك تنتبهين له فقط عندما يخطىء التصرف، فسوف يستمر في التصرف بشكل سىء كي يجذب انبتاهك دائما. الى جانب أنه قد يتعود العند والأستمرار في الخطاء حتي في غياب مراقبتك له . يجب أن تلتزمي الهدؤ والتروى قبل توجيه الطفل . * احرصي على الاهتمام بطفلك عندما يقوم بتصرفات حسنة، حتى يتعلم ان هناك بدائل جيدة عندما يريد أن يجذب انتباهك. واليك بعض الأسس فى توجيه وتربية طفلك 1– ٠ضعي تعليمات قليلة وواضحة:

– عليك أن تضعي امام عينك أهم التعليمات التي يجب أن يتبعها ابنك في تصرفاته حتى يعرف الطفل ما يجب أن يفعله وما لا يجب أن يفعله. ويجب أن تشرحي لابنك تلك التعليمات والأرشادات التربويه حتى يعرف حدوده، ويعرف عواقب تجاوزها، وضررها عليه ، هذه التعليمات والأرشادات وتوضيحها له بهدؤ وحكمه يجعل الأمر أيسر ليتذكرها وينفذها. وطبعاً يجب وضع الأولوية لقواعد الأمان والسلامة مثل “عدم لمس الفرن” أو “تعدية الشارع وحده”. أو” تكسير الأشياء المهمه ” ٢

– عند توجيه ابنك أجعلي مستوى ٠

٠عينيك في عينيه:

فهذا يؤدى الى انتباه الطفل لك . لأنه عندما تتكلمين بصوت عالي بعيدا عن الطفل لن يفهم أنك تتحدثين إليه.

3-خذي وقت قبل القيام برد فعل تجاه تصرفات طفلك:

إذا أساء ابنك التصرف، لا يجب أن تنهضي بسرعة إليه إلا إذا كان يؤذي نفسه أو يؤذي الآخرين. اعط نفسك بعض الثواني لاستيعاب الموقف والتفكير بهدوء في كيفية التعامل معه. تذكري أن يكون صوتك حازما ولكن منخفضا عندما تتحدثين إلى طفلك.

٤-وفري بيئة مناسبة:

يجب أن تعلمي أن طفلك يجد في المرحله المبكره من عمره صعوبة في السيطرة على حركته، فيجب عليك أن تأكدي علي عوامل الأمان والسلامة حوله. اخفي كل ما يجذب انبتاه طفلك من أشياء قد تؤذيه، ووفري له قصص أو صندوق من اللعب و الألوان كبدائل للعب.

٥-قدمي خيارات متعددة:

عرض الخيارات المختلفة على ابنك يعطيه احساسا بالاستقلال ويساعده على القيام باتخاذ قرارات. قولي له مثلا” تختار أن تلبس هذا أو ذاك أجعلى الخيار بين اشياء قليله ومحدده حتي تتجنبي التشتيت والحيره من قبل الطفل ، تشرب لبن الأن أم العصير ، تأكل الأن أم بعد قليل 

٦- لا تستخدمي العقاب البدني.. أبداً: ‘

لا فائدة مطلقا من استخدام العقاب البدني لتربية ابنك وتعليمه الانضباط. الضرب يغرس بداخله الخوف ويقلل من ثقته بنفسه ، بدلا من دعم رغبته الداخلية في أن يقوم بالتصرفات الصحيحة. وكذلك فإنه يتعلم أن العقاب البدني هو الوسيلة المناسبة للتعامل مع الأمور المختلف عليها، وقد يسىء التعامل مع وأصدقاءه عندما يغضب منهم ، وايضاً قد يسئ معاملة زوحته عندما يكبر. يجب أن تعلمي أنه لا يجدي الضرب نفعاً مع أطفالك ٧- الأطفال مختلفون:-

* لكل طفل شخصيته وطباعه. لا توجد قاعدة واحدة تناسب الجميع. يجب أن تراقبي ابنك أولا وتقرري ما هو الأسلوب الأنسب معه ومع شخصيته. ابنك لا يقصد أن يضايقك ويستفزك طول الوقت، قد ترين أن ابنك “لا يستمع إليك” ولكن يجب أن تعرفي أنه لا يزال في مرحلة تطوير قدراته ومهاراته، وأنه من الصعب على الطفل أن يتحكم في نفسه تماما

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد