أحمد الجنايني يكتب/هذيان يوسف زيدان…..
في كل مجتمع وأمة رموز وأبطال يسعى أبناء المجتمع إلى الفخر والحفاظ على هؤلاء الرموز واﻷبطال.هم بالطبع ليسوا أنبياء ولا ملائكة هم بشر اجتهدوا ومن الوارد أن يخطئوا ولكن تبقى أعمالهم ثابتة وشاهدة دوننا وكتبها المؤرخون..وكل إنسان بل كل شخصية عامة معرضة للنقد وليس التجريح..ما حدث من يوسف زيدان(المثقف)ولا أعرف حقيقة أي ثقافة تلك التي يتحلى بها ، ما علينا المهم إن أعلامنا الهمام اعتبره مثقف،وعليه العوض في مجتمع مثقفوه بهذا الفكر واللياقة..الناصر صلاح الدين لا أعلم إن كان حيا اﻵن كان سيترك زيدان ويعفو عنه مثلما فعل مع بلدوين ملك بيت المقدس الصليبي أم سيقتله بيده مثلما فعل مع أرناط أمير حصن الكرك الصليبي جزاء ما فعله بالحجاج المسلمين..هل خلا التاريخ من المجرمين والمنحطين ليتهم الناصر بأنه من أحط الشخصيات في التاريخ؟هل يقبل زيدان أن يتهم بأنه من أحط الشخصيات في المجتمع المصري؟ ولا أعلم هل انتهت كل مشاكل المجتمع المصري ليحدثنا(مثقفوه) في أشياء شاردة ليس منها جدوى؟ بما أن زيدان(مثقف)عليه أن يقترح حلولا لإصلاح التعليم مثلا أو أفكار للقضاء على الفقر وحل المشكلات.هؤلاء هم المثقفين الفاعلين..ولكن الحرج ليس عليه الحرج على المنابر الإعلامية والمنتديات التي تبرز لنا مثل هذه اﻷفكار..الناصر صلاح الدين ليس بيننا اﻵن ليقيم دعوى سب وقذف أو ليأخذ حقه ممن أهانه ولكن يظل الناصر صلاح الدين شامخا عملاقا ببطولاته مهما تطاول أنصاف(المثقفين).