السلاح الغاشم في أيد إرهابي حقير بعيدا عن العقائد الدينية
كتب شحاتة أحمد
بعيدا عن الديانات السماوية فكلاهما ينتمي إليهم العنصر البشري الصالح والطالح الاعتدال والعقائد والمفاهيم الخاطئة صفات يمتاز بها البشر في جميع بقاع الأرض.
الحرب البشرية وقوة النفوذ والسلطات علي مستوى العالم تحتاج الي عملية إصلاح للنفس قبل المجتمعات المختلفة حسب كل دويله ومنطقة، لكل دولة عقائد ونظم معلومات مختلفة عن الآخرين، بخلاف محاسبة المقصرين والمخالفين عن القوانين واللوائح التي تعتمدها كل دولة عن الأخرى.
في جميع دول العالم صرع قديم علي مواقع الوجود جغرافيا ومحاولات اختراق مستمرة لهدم إستراتيجية التطوير والتنمية لكل دوله حتي تظل دول بعينها هي الأقوى ، وضمن اسلاحة هذه الدول صناعة الكيانات والإرهاب الغاشم بكل صوره المتعددة من ترويج الإشاعات المغرضة وانتشار الوعي الفكري السام والمخدرات والاسلاحة المختلفة لتسهيل تنفيذ عمليات إرهابية خطيرة ضمن مخططات الشر.
واخيرا قتل أكثر من أربعون مصلي في مسجد بدولة أوربية ” نيوزيلندا ” علي ايد أحد العناصر الإرهابية حاملا رسالة خاصة إلى دول العالم منقوشة علي السلاح المنفذ للعملية الإرهابية، كما أعلن عن تنفيذه للعملية بالبث المباشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي ليشهد العالم كله علي رغبة الإرهاب.
ومن هنا نوضح ان الإرهاب والمنظمات الدولية والإقليمية عبارة عن عناصر إجرامية مختلفة العقائد الدينية وليس للإسلام والمسلمين علاقة بالإرهاب كما يدعي الغرب .