حائرة بين قلبين ؟؟
بقلم : نبيل محمد صلاح الدين
لم أعد أدري كيف أحببتك … أو كيف كان يوما قلبي
لا يرى ما بداخل قلبك … لم أعد أدري كيف أحب
من يكون زوجاً لصديقتي .. وهي فى الاصل حبيبتي
لم أعد أدري …. كيف أخرج من حبك ؟؟؟
بعد ما سكن قلبي ويا قلبك .. لم أعد أدري كيف آلمتك
وأنا لا أشعر بالفرح الا وانا أسعد نفسي بسعادة بيتك
ربما أحببتك ..نعم أحببتك …
لانني أردت أن أري السعادة تشع منك دوماُ
وربما أحببتك .. لان قلبي كان يريد ان يدخل السعادة
على بيتك كما حاولت يوماً ودوماً أن تدخل بحبك
السعادة على بيتي .. بوقوفك بجواري وبأشد أوقات الالامي
حتي انك شاركتني جراحي وأحزاني حتي دمعاتي
أحببتك يوماً لانك منحتني بحبك سعادة لايامي وسعادة
لدنيا كنت أحلم أن أراها مع زوجي ويا اولادي
لقد رأيت فيك نعم الرجل .. ووجدت فيك نعم
الصديق والاخ والاب الحنون الذي حلمت يوماً
أن أراة فى زوجي ..رأيت فيك نعم الزوج الذي
يخاف ع بيته وعلى أولاده ويراعي بيته واولاده
وكأن ما رايته معك فيلم تمنيت ان اراه فى بيتي
أحببتك ولم أكن أدري بأنني سأسبب بحبي لك
ولصديقتي كل الالام والمعاناه التي اراها فى حياتي
ولم أتمني يوماً أن أراها فى حياتك .. ولكن عذري
كان من كلماتك لي أن سعادة قلبك معي تدخل
بها السعادة على صديقتي وبيتك فتناسيت أني
أسبب جرح لصديقتي التي هي ف الواقع حبيبتي
لقد أعياني الفكر وتأنيب الضمير ووجدت بعدي
هو الصالح لك ولي برغم ما اعانيه وتعانيه ؟؟
فلم أحلم بك زوجاً وأن تخيلتك زوجاً ..
ولم أحلم بك فارساً تنتزع عني الالامي
ولكنك كنت تلك الفارس الذي
يقف بجواري فى أعز وأصعب لحظات حياتي
لتنتشلني من جراحي والامي
لقد تعبت من ضميري ومن عدم اكتراثي
بدمع قلبك لغيابي ولكن كلمات صديقتي تقتلني
ولا أحب ان أقتل من أحببت وان كان فيه قتلا لمشاعري
ووجداني …اللهي انني حائرة بين قلبي وضميري
وحائرة بين انسان تواعدت امامه يوماً
وتواعد أمامي يوماً أن يكون حبناً بلا خطيئة
وأن يكون حبنا الشمعة التي تضئ لنا طريقنا
وتمسح عنا أحزاننا ويا جراحنا
لقد كنت أسعده ويسعد بيته وكان يسعدني
وأسعد بيتي وكان كل منا يساند الاخر
وقت ضعفه وجراحه لكي يحتويه
ويخرجه منها للحظات فرح وابتسام
تسعد من حولنا . ربما تضرنا نحن
ولكننا لم نكن يوما نتمني الضرر لمن حولنا .
لقد أصبحت يائسة وحائرة بل أن ضميري وبعادي
عنه جعلني لا أقوي الا على البكاء وجعل الشياطين
من حولنا تحيك لنا العقاب والاذي
لاننا صرنا ضعفاء بيائسنا ويا دموعنا
اللهي أنر لي الطريق فأنني حائرة
فهل ارجع اليه واسعده واسعد نفسي
وأسعد بيته وبيتي وأكون ف قرارة نفسي خائنة
لصديقتي أم أظل مختفية عنه ومن معي لا يعاونني
ومن معه تؤلمه بعصبيتها وشكها المتواصل له وان
كان مع حبه لي لم يتوقف يوماً عن حبها
ولم أتوقف يوماً عن حبي لزوجي
برغم ما فعله بي مع خائنة لقد زاد عذابي
وزادت حيرتي ولم أعد أدري هل أنا
خائنة أم ان الظروف التي أحاطت بنا
جعلتنا نستبيح اشياء وهي ليست لنا
اللهي انني أحبك ولا اريد معصيتك
وهو يحبك ولا يريد معصيتك ولكن
قلبانا يتعذبان من شياطين هذا الزمان
الذين لم يرحمانا حتي ونحن نبتعد حتي
لا نعصيك فنري الشياطين تدفعنا
للجنون وللسقوط اللهي هل تلك قصتي
ويا قصته قدر لي وقدر له ام انه اختبار لنا
ولكني سأظل حائرة لانني لا اقدر ان ابقي
كما انا مبتعدة عنه وانا اسقط ويحاك لي
المكر من شياطين الزمان وللاسف
هو الانسان الوحيد فى هذا الزمان
القادر على ان يحميني ويحمي بيتي ويحمي نفسه
ويحمي بيته لانه رجلا نادر الوجود فى زمن غابت
فيه معاني الحب من الوجود ؟؟
وسأظل حائرة ؟؟؟ نعم حائرة ؟
كلمات : نبيل محمد صلاح الدين ابراهيم