وزيرة الهجرة تتوجه لنيوزيلاندا لزيارة المصريين المصابين بحادث المسجدين
تنفيذًا لتوجيهات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، تتوجه السفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، مساء غد الثلاثاء إلى دولة نيوزيلاندا؛ لزيارة المصابين المصريين بحادث المسجدين ،والبالغ عددهم 11 مصابًا، وذلك للاطمئنان عليهم فضلًا عن لقاء مع اعضاء الجالية المصرية هناك.
وعلى صعيد متواصل، أعلنت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، إطلاقها لمبادرة المحبة الإنسانية والتعاون بين الجاليات، خلال زيارتها لأستراليا والمقرر لها الأسبوع المقبل أيضًا ضمن فعالية “إحياء الجذور” المخصصة في هذه النسخة للاحتفاء بالجاليات المصرية واليونانية والقبرصية من أصول مصرية المتواجدة بأستراليا.
وقالت وزيرة الهجرة، إننا نهدف من هذه المبادرة التي تأتي تزامنا مع وقوع حوادث الإرهاب ضد الجاليات الأجنبية المختلفة، أن نبعث برسالة تضامن نرسخ بها لرفض العنف والإرهاب، ونبث روح التآخي والتآلف بين الجاليات المختلفة؛ لردء أي نوع من الأفكار المتطرفة التي تسعى دائما لإحداث مزيد من الفرقة بين الإنسان وأخيه الإنسان؛ لذلك نقف يدا واحدة أمام كل من يحاول الترويج لهذه الأفكار الهدامة بكل حزم وقوة.
وأضافت مكرم، أنه من المقرر أن يشارك في هذه المباردة كلا من فوتيس فوتيو المفوض الرئاسي للشئون الإنسانية والقبارصة المغتربين، تيرانس كويك نائب وزير الخارجية اليوناني، وعدد من أعضاء البرلمان الأسترالي ومنهم من المهاجرين، وتابعت أننا سنغرس شجرة محبة مع الحكومة الفيدرالية، تضامنا مع المساعي للقضاء على الإرهاب الدولي، ومواجهة الأفكار المتطرفة من خلال حالة الحب والتسامح بين الجاليات وبعضها.
وأشارت وزيرة الهجرة إلى الدور الكبير للجاليات الأجنبية كافة، التي تعيش في مختلف دول العالم وما لها من بصمة إيجابية واضحة في المجتمعات التي تسكنها، فعلى مر العصور ونحن نسمع ونرى حجم الإضافة والإنجاز لهذه الجاليات نحو مجتمعاتها، وفي الوقت الحالي يجب علينا التصدي لما تعانيه هذه الجاليات من أفكار معادية لتواجدها وتسعى للنيل من سلامتها، الا إننا قادرون على اجتثاث هذه الأفكار من جذورها شريطة الاتحاد والوقوف في وجه مروجيها.
جدير بالذكر أن مبادرة إحياء الجذور في نسختها الثالثة لنسخة تأتي للاحتفاء بالجاليات المصرية واليونانية والقبرصية من أصول مصرية والتي تعد من أعرق وأكبر الجاليات المتواجدة بأستراليا، وهي جالية شديدة الارتباط بمصر عاطفيا ومعنويا؛ حيث يحرص أفرادها على الحفاظ على العديد من العادات المصرية بل والاحتفال بالأعياد المصرية الأصيلة.
كما تتطلع الدول الثلاث إلى عدد من الأهداف في هذه النسخة، من بينها تعزيز التعاون التجاري والتعاون بين الشباب بين البلدان الثلاثة من خلال الجاليات اليونانية والقبرصية والمصرية، يأتي ذلك من خلال التنسيق حول عقد عدد من اللقاءات المزمع إجراؤها خلال فعاليات هذه النسخة مع عدد من السفراء ومسئولين أسترالين، وكذلك رموز الجاليات الثلاث، بالإضافة إلى لقاءات مع رجال أعمال وأعضاء الغرف التجارية الأسترالية والعربية بملبورن.