سيدة تخلع زوجها لإجبارها على العمل كـ”خادمة”
على مقعد من مقاعد محكمة الأسرة بالزنانيري تجلس سيدة ثلاثينية يظهر عليها ملامح التعب والإجهاد وتتلفت يمينًا ويسارًا وهي تنعي حظها الذي أجبرها على الدخول في دوامة محاكم الأسرة.
قالت السيدة “هدى” في مستهل حديثها لـ”الدستور”: أنا في غاية الحزن والأسى عما بدر من زوجى أبو أولادى تجاهي، عشت معه 10 سنوات وأنا في مذلة وتعب لم أعيش حياتى مثل باقى شقيقاتى ورفيقاتى، أذاقنى العذاب ألوان من قلة العمل ومكوثه في المنزل، ويتطلب مني أن أعمل وأخدم في المنازل وألبى كل متطلبات المنزل وطلباته وطلبات أبنائى.
واستكملت الزوجة: “بعد خدمة سنوات في منزل رجل ثرى تمكنت من تحويش مبلغ محترم وفتحت كشك لبيع مستلزمات المنزل والحلويات، وأصريت على إفتتاحه حتى أكون بالمقربة من أبنائى لكن زوجى غضب وطلب منى أن أعود مرة أخرى للعمل لديهم مببرًا بأنني أتحصل منهم على مبالغ مالية كبيرة بالإضافة إلى مستلزمات المنزل التي كانوا يعطوها لى شهريًا”.
وأضافت: “عندما رفضت وأصريت على المكوث بجانب أبنائي غضب وانهال على بالضرب حتى كسر ذراعى وأصابني بخياطة 3 غرز في رأسي، فتركت له المنزل وقمت بتأجير غرفة لأعيش بها أنا وأبنائى بعيد عنه، ولجأت لرفع دعوى خلع ضده تحمل رقم 5286 لسنة 2019 أحوال شخصية”.
