أين فريق العمل بتنفيذ برنامج “حياة كريمة” من قرية الشغبة بأسيوط
كتب شحاتة أحمد
في أسيوط يستفيد من مبادرات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية فئه قليل جدا من الشعب والذى لدية من الوساطة والمحسوبية، كما في السابق قبل ثورة يناير في وجود سياسة الحزب الوطنى المنحل الذى تعمق رجالة الآن بقوة في جميع المجالات كمشاركة مجتمعية بين كيانات المجتمع المدني والحكومة ، حتي راجعت عصور قبضة الروح والتحكم.
وقد شهدنا عبر الفضائيات ومواقع التواصل الاجتماعي عن برامج وزارة التضامن الاجتماعي في مبادرة “حياه كريمة” الذى ينفذ في أسيوط حسب المعارف وتجارة البشر تنفيذا لأغراض الكيانات السياسيه واصبح المواطن الفقير والمحتاج خارج مبادرة الرئيس السيسي و وزارة التضامن.
حيث تعاني قرية الشغبة مركز ومدينة أسيوط من كثرة الأسر الاولي بالرعاية وأصحاب الإحتياجات الخاصة من تجاهل مديرية التضامن بأسيوط ومؤسسات المجتمع المدني إلا من رحم ربي .
حيث يعاني الطفل زياد أحمد مسلم أحمد علي من شلل في زراعة الأيسر، وتردد عدة مرات علي مكاتب الشؤون الاجتماعية دون جدوى ، وكذلك الطفل صالح عبدالرحمن إسماعيل محمد من ذات القرية وهو من زوى الإحتياجات الخاصة بالمرض الزهني وكانت نتيجته تردده الي الشؤون الاجتماعية بالتجاهل وعدم الاهتمام والرعاية.
وفي نفس القرية يعيش عم صابر محمد ريان حسن يبلغ من العمر ٥٣ سنة هو وزوجته السيدة هدى ربة منزل وأربعة أطفال في غرفة وسلم بمنزل أيل للسقوط ومن المفروض أولويات برنامج حياة كريمة البحث عن من يستحقون لكن الإعتماد علي الآفاق يحصد النفاق . بعد ان حرم عم صابر المريض من تكافل وكرامة وزوجته أيضا والآن دخلهم الوحيد دعاء وعطف الأوفياء.
الجدير بالذكر أن تلك القرية المهمشة المنسية بعيدة كل البعد عن برنامج حياة كريمة ولا لجان وزارة التضامن الاجتماعي وتناشد الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي لتوفير حياة كريمة لهم بعد أن أصابهم إهمال مسؤلين أسيوط.