نقيب الفلاحين البصل قشرة تحت قشرة واخرتها دموع
كتب شحاتة أحمد
قال الحاج حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب الفلاحين طالما إبكانا البصل عند تقطيعه او بسبب تدني سعره
وبعد تحسن سعره وزيادة كميات تصديره وتعدد الدول التي تقبل عليه
حتي احتل المركز الثالث في الصادارات الزراعيه المصريه بعد الموالح والبطاطس ..احزننا مرة اخري بعد حظره من السعوديه في يناير الماضي بسبب وجود متبقيات ادويه حسب( اسباب الحظر التي اعلنتها السعوديه )
لكن لاول مره نبكي علي البصل بحرقه بعد وورد انباء عن حرق البصل المصري في ليبيا لصرعات سياسيه داخليه بحجة انه بصل فاسد..
وأضاف ابوصدام ان المساحات المنزرعة بالبصل وصلت إلي 300 الف فدان تقريبا ، بانتاجيه أكثر من 3 ملايين و200 ألف طناً، تقريبا يتم تصدير حوالي 400الف طن منها للخارج بينما يتم استهلاك باقى الكميات محلياً،كما يتم تصدير البصل المصرى لأكثر من 28دولة، منها روسيا وبريطانيا وفرنسا واليابان وبلجيكا والولايات المتحدة الأمريكية، والهند وتركيا مؤخرا وجميع هذه الدول، تقوم بتطبيق المعايير والمواصفات العالمية فى الاستيراد، وكانت المملكة العربية السعودية، قد فرضت حظراً على استيراد البصل من مصر، في 17 يناير من العام الماضي، وكانت السعودية أكبر مستورد للبصل المصري بحوالى 200 ألف طن، تمثل حوالى 50% من إجمالي صادرات لكن ما يجري الآن بليبيا للبصل المصري ليس له علاقة بجودة البصل وانما هي صراعات سياسيه داخل ليبيا لحركات تريد أن تعاقب البصل طبقا للموقف السياسي لها من مصر
واشار الحاج حسين ان الزراعه بقت زي البصله قشرة تحت قشرة واخرتها دموع لافتا ان تاخر الرد من وزارة الزراعه اصبح عاده متكررة في كل ازمه . اثارها تكون سلبيه علي سمعة الصادارات المصريه بصفه عامه مطالبا وزراة الزراعة بسرعة خروج بيان يوضح حقيقة ما حدث لشحنات البصل الاحمر المصري في ليبيا وكيفية التعامل مع المشكلة في حالة صحة هذه الانباء…