الكيانات السياسيه في مصر تحتاج صيانه فكرية قبل التعديلات الدستورية
كتب شحاتة أحمد
حب الظهور أمام الكاميرا والمشهد السياسي لبعض الكيانات السياسيه المصطنعة هذه الأيام جزء من كيانات صنعت لكل فترة انتقالية في مصر ، الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب يذكر في تصريحاته اليومية عدم الانتهاء من صياغة المواد الدستورية حتي الأن، ورغم ذلك نشاهد كواليس مؤتمرات وندوات لدعم التعديات الدستورية.
الحقيقة وبعيدا عن التعديلات الدستورية مصر في مرحله عصيبة وتحتاج استمرار السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في موقعة لإستكمال خارطة الطريق ، واستكمال بناء مصر الحديثة، ومع ذلك مصر تحتاج الي تعديل في بعض مواد الدستور لعدم مخالفة للقانون ومعارضة بعض الأوضاع التي تتناسب مع الوضع الراهن بالنسبة لاستمرار الدعم لإقامة دوله حديثة تتماشي مع الدول العظمى.
المؤسف أن الشعب المصري تعلم اللغة وأصبح لديه رؤية مستقبلية وعرف حقائق كثيرة عن المشهد السياسي ، عندما يشاهد المواطن صورة القيادات السياسية في كل مؤتمرات وندوات تنظمها هذه الكيانات بنفس الصورة والاسلوب والأشخاص، فيعلم مباشرة ان هذه الأشخاص عبارة عن منتفعين العصر وبسابق المعرفة منهم مافيا العقارات والأراضي ومرشدين الأجهزة الأمنية، الموطن المصري ينظر لكل هذا علي ان الدوله عزبه تقسم لمثل هذه الأشخاص وان ما يعدل في مواد الدستور لصالح المصالح من أجل التصالح.
لابد أن يتخذ الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب أمرا هام في اطلاع الشعب عن تلك المواد وصياغتها عبر الكتيب الإلكترونية أو نشره عبر وسائل الإعلام المختلفة المرئية والمسموعة والمقروءة بعد الانتهاء من صياغة جميع المواد لكي يعلم الشعب أن من يمثله يتحدث بأسمه ويعمل من أجل مصالحه وصالح الوطن.
ابحثوا مع السيد الرئيس عن وسائل الدعم والتنمية ازرعوا الخير بينكم انظروا الي التعليم والثقافة القياده تسعي لصالح الوطن والمنتفعين يشوهون صورة تحقق الأمل، عندما يشاهد المواطن أشخاص متواجدين علي كل الموائد تكون النتيجة عدم الثقه حتي في النفس.
وعلي الحكومة النظر لمن يسىء الي كيان الدوله والحكومات بمشاهد المؤتمرات المنصات أمام الكاميرا تشير الي علامات استفهام كثيرة أمام الشعب. حفظ الله مصر