كتب / مهند العربي
اقتحام داعش لمنزل عائلة بالعراق وتصفيتهم
في يوم ٩\٦\٢٠١٧ وفي الرابع عشر من رمضان كانت عائلة خالي علي المتكونه من عشرة اشخاص خمسة نساء وخمس رجال في زياره لجارهم اسمه ابراهيم في الليل وعندما اصبحت الساعه اثنا عشر ذهبوا لبيتهم فرحين لاستقبال اليوم الخامس عشر من رمضان دخلوا البيت واكملوا مائده السحور حتى اصبح السحور تسحروا ومن ثم ناموا وفي الساعة الرابعه فجرا اقتحمهم الدواعش الاشرار كان عددهم ثمانية انتحاريين بدأوا بالصراخ فتم قتلهم بالكامل سمعت المنطقه اطلاق النيران وانتفضوا كلهم من نساء ورجال اهل الشرقاط منطقة الخصم تحديدآ وتم اطلاق النار عليهم حاولوا الناس انقاذ العائله ولكن تم تفجير اثنين من الانتحاريين في البيت فتراجع الناس وبدأو بمشاغلتهم لكن بعض الرجال الابطال لم يستطيعوا الصبر فحاول اربع رجال بأقتحام البيت وتم تفجير الانتحاري الثالث عليهم وقتلهم اربعتهم وفي تمام الساعة التاسعه صباحآ من يوم١٠\٦\٢٠١٧ قدموا الشرطه الاتحادية بمحاصرة البيت وتم قتل الانتحاريين الذين لم يفجروا انفسهم واخراج العائلة كلهم مقتولين باطلاق ناري وكانت جثثهم يابسه لدلاله على انهم قتلوا في بداية الامر ولكن كان الناس يظنوا انهم محاصرين لذالك تم تأخير الاقتحام حتى عرفوا انهم لم ينجوا فقتحم البيت العائله لم يكن فيها احد منتسب الى اي جهه امنيه وغير ذلك ولكن كانوا فقراء مساكين حتى عندما أقتحم البيت قالوا الشرطه انا وجدنا طعامهم كله في صندوق هذا مايملكون عائله نازحه هربت من ظلم داعش ومن الجوع وقتلوا على ايد داعش .عاشوا مساكين وماتوا شهداء .
