نواتج التربية العربية .. طحينة علي مهلبية !!
بقلم / ا.د. محمد صالح الإمام
نواتج التربية العربية .. طحينة علي مهلبية !!
اعتادت البيئة العربية بل وعشقت أساليب التربية القهرية ، فلم يعد لدينا مخرج أو سبيل ننفذ منه نحو مواكبة العالمية والوعي بالأساليب التربوية الإبداعية ،
فقد سيطرت الروتينية المدرسية والجامعية بل و المنزلية علي أتباع الكلام وعدم الخروج عن البيان عندما يصدر من الأعيان واختلفنا في مفهوم الأعيان
هل هم أهل رأس المال أم السلطة أم أهل العلم أم ذوي الرياء و أم البلطجة واعتقد أنهم في التقاء حول نموذج فتوة الحارة ولم يصبح لها حل وحلها الوحيد كما صدر لنا يكمن في عفاريت عمو علام ….!!
يا سادة لابد من إعادة زاوية التفكير في عمليات التربية وتصميم التدريس
لابد أن يكون الفهم دائري وإبداعي لا تلقيني وسماعي فالتعليم بالتلقين لا تزيد ايجابياته بأي حال من الأحوال عن 7%
تعالوا نساهم من خلال كل قنوات الحياة طرق تعليم الناس كيف يكون التفكير للحفاظ علي خير امة في أرض المصير
كفانا ترديد بدون وعي
ليعلم البغبغاويون بان مصر أقوي قوة بشرية في الكرة الأرضية وليست القوة قوة المال فقط ولكن الأهم قوة العقول ومصر رائدة التفكير في كل المجالات والعلم خير شاهد ودليل ، فقوة المال غاشمة بلا تخطيط إما قوة العلم حاكمة ومبدعة التخطيط
وبالقوتين معا نصل إلي نهضة و أمل لنعمل علي تحقيق رؤى مستقبلية مؤهلين لها ولكن طال أمدها
يا سادة مطلوب
اتحاد الشعب ومساندة البلد وجيش وشرطة ورقابة وأجهزة ورئيس البلد ضد الهجمات الشرسة علي الأرض و علي خير أجناد الأرض
وعلي مخططات تقوم لتقويد وتقزيم دور مصر … حافظوا علي الأرض والعرض ولنعلن صراحة أن من يتهاون في حق من حقوق بلاده ولو لمرة واحدة يعيش أبد الدهر مزعزع العقيدة سقيم الوجدان …
إن ما يحدث من أحداث قطر نموذج
وما يحدث علي شبكات التواصل وبعض المحطات الفضائية وبعض المساحات المؤجرة في الصحف العالمية يهدف إلي قطع التواصل والتماسك من داخل الشعب و الأرض النقية التقية لتصبح فتات بس هل الانقضاض أو الانقراض أو الانفصال ،
و يستهدفون ترسيخ الفهم المنقوص ليصبح الشعب محتاس ومنحوس
اللهم أحفظ مصر من أعداء الداخل
أما أعداء الخارج فأصحاب الفكر الراقي كفيلين بهم
ونحن في هذا الشهر الكريم ندعو المولي أن يصلح الفهم والتفكير لدي البعض
وأن يعلي من شأن كل نبيل يساهم في تغيير زاوية التفكير في تربية تنتج لنا علماء كثر منهم غنيم وزويل حديثا ، مجدا مفتخرا به كهاشم بن عتبه ابن ٲبي وقَّاص قاتل الٲسود. وغيره من النبغاء
فهؤلاء من يجب تدريسهم لأبنائنا لا هتلر ولا ميسي و لا رونالدو ولا مارادونا ولا غيره …..هم يريدون منا ٲن ننسى ٲسودنا العرب الأفذاذ ..
ولكن لن ننساهم … وستعود التربية العربية إلي إنشاء وتصدير نواتج ذهبية ومعلمين ومبدعين في الجندية وتشكيل الخريطة العالمية.. معا في تغيير زاوية التفكير لتنبض القلوب بتحيا الأمة العربية ..