السفترياكسون ،،حقن الموت!!
كتب/ د. معتز الشهاوى
تُستخدم حقن سفترياكسون لعلاج العدوى البكتيرية في العديد من الأجزاء المختلفة من الجسم. ويتم إعطاء هذا الدواء أيضاً قبل بعض أنواع العمليات الجراحية لمنع العدوى .
وتنتمي حقن سفترياكسون لفئة من الأدوية معروفة بإسم المضادات الحيوية سيفالوسبورين. وتعمل عن طريق قتل البكتيريا أو منع نموها، ومع ذلك لا يعمل هذا الدواء في حالات نزلات البرد، الإنفلونزا أو العدوى الفيروسية الأخرى.
ويتوافر هذا الدواء فقط عن طريق الوصفة الطبية. ويتوافر هذا الدواء في شكل مسحوق للإذابة والحلّ ويوجد السفترياكسون تحت العديد من المسميات التجارية منها * سفترياكسون
*وينترياكسون
*ايبسيفين
*روسفين
*سيفاكسون
*سيفوتركس
*راميسيفتراكس
*ترياكسون
*زوكسديل
*زوراكسون
قد يُسبب هذا الدواء ردود فعل تحسسية خطيرة، بما في ذلك الحساسية المفرطة والتي قد تكون مهددة للحياة وتتطلب العناية الطبية الفورية.
وقد ظهرت فى العام المنصرم والعام الحالى حوالى ٦حالات وفاة بسبب فرط الحساسية التى لا يستطيع احد تفاديها الا فى العناية الفائقة فى المستشفى .
وقال د ،سيف العسال “ان الصيدلى او من يعطى الحقنة خارج المستشفى يتحمل مسئولية كبيرة لان اولا اعطاء الحقن وظيفة التمريض وليس الصيادلة ثانيا عدم توفر ادوات الطوارئ فى غير المستشفى .
والجدير بالذكر أن النقابة العامة للصيادلة ارسلت فى العام الماضى خطابا إلى رئيس مجلس الوزراء د.مصطفى مدبولي، يفيد برصد حالات وفاة نتيجة الإصابة بحساسية شديدة من حقن “ceftriaxone” .
وأفادت النقابة بأنها أرسلت نسخة من الخطاب لوزيرة الصحة والسكان، ونائب وزير الصحة للصيدلة، ورئيس الإدارة المركزية للشئون الصيدلية .
