الصحفى / مدحت مكرم
مدير عام جريدة اليوم التامن
وجهت المعارضة التركية صفعة جديدة للرئيس رجب طيب أردوغان بعد رفضها إعادة انتخابات بلدية إسطنبول ووصف ما يحدث بالانقلاب.
على وقع تظاهرات وانتقادات أوروبية وانحدار لليرة، بدأت المعارضة التركية في بحث سبل التعامل مع قرار لجنة الانتخابات بإعادة انتخابات مدينة إسطنبول استجابة لطلب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحزب العدالة والتنمية الحاكم.
وبدأ حزب “الشعب الجمهوري” العلماني، حزب مؤسس الدولة التركية الحديثة كمال أتاتورك، محادثات داخلية مع أحزاب أخرى لمناقشة الاستراتيجية المقبلة، بعد أن قررت اللجنة العليا للانتخابات إعادة إجراء الانتخابات البلدية في إسطنبول، مستجيبةً بذلك لطلب أردوغان الذي طعن حزبه “العدالة والتنمية” المحافظ في نتائج الاقتراع الذي جرى أواخر مارس الماضي.
وعقد حزب الشعب الجمهوري، جلسة طارئة في مقرّه بإسطنبول، وطلب من مناصريه “الهدوء”.
والتقى أكرم إمام أوغلو، مرشح الجمهوريين لبلدية إسطنبول، أمس، مع زعيم حزبه كمال كيليتشدار أوغلو ولاحقًا بزعيم حزب “الجيد” ميرال أكشينار.
وأعلن “حزب الشعب الجمهوري” أنه قرر المشاركة في انتخابات الإعادة في إسطنبول، وقال زعيمه كيليشدار أوغلو، إن إعادة الانتخابات “ضربة للديمقراطية”.
