صراع العلم والدين ” الجزء الثالث”
مقال بقلم/ ياسر عامر
لابد ان استهل مقالي الثالث هذا بمقدمة اري ضرورتها وهي…اني اعاني كثيرا جدا منذ بداية بحثي في موضوع “صراع العلم والدين” منذ ما يقرب من خمس سنوات قبل ان انوي كتابة هذه السلسلة من المقالات….. وبعد كتابة اولي مقالاتي وخصوصا مقالي الثاني ومنذ ان قررت كتابة الثالث… تتزاحم الافكار براسي، واصاب بحالة من الارق واعتلال المزاج ” باد موود ” وايضا بعض الحوادث الغريبة تحدث لي فانا بمجرد ان انوي الكتابة اما ان تختفي الاوراق التى ادون بها افكاري…. او ترفض لوحة المفاتيح كتابة بعض الحروف… او تضيع مني جمل هامة وكلما اعدت قراءة المقال اجد به اخطاء وكلمات غريبه لا اتذكر اني كتبتها…. واقسم لكم ان هذا ليس ضربا من خيال الكاتب، رسائل غريبه وعلامات، اشواك توضع في طريقي بفعل قوي خفيه لمنعي من البحث والكتابة …. ومن اهدافي بكتابة هذه المقالات ان اقف في مكان وسط بين العلم والدين وخصوصا القرآن الذي جعلته محور بحثي ليس انحيازا ولكن لانه كتاب علمي بجانب كونه كتاب ديني، فالقرآن الكريم يتناول من 150 الي 200 أيه علميه اما بطريقة مباشرة او غيرمباشرة اما رمزا او تصريحا.
واذا كان علماء الدين قد قتلوا بحثا تفسير آيات العبادات والاوامر والنواهي وما يعرف في كتب الدين بالفقه، الا اني علي يقين تام ان الآيات التي تتناول العلم والعلماء لم يتم تفسيرها حتي الأن بمعرفة علماء الدين المختصين الا ان جزء ليس باليسير فسر علميا بمعرفة علماء ليس لهم علاقة بالدين منهم من لا دين له اوملاحدة او من يكذب القرآن والاديان السماوية… وهناك اساس علمي ” اذا اردت ان تتحدث في العلم فضع الدين جانبا” ينتهجه اغلب العلماء للوصول الي حقائق مجردة، ولكن لكل مجتهد نصيب، فكان لهم نصيب لاجتهادهم في معرفة حقائق كثيرة جدا تنفى نظريات علمية كبيرة تم اثباتها نظريا منذ سنوات طويلة، منها نظرية النسبية والنسبية الخاصة لاينشتاين ومنها نظريات السفر عبر الزمن، منهم من اشار لرحلة المعراج للنبي محمد صل الله عليه وسلم، التي كذبها وجادل فيها كثير” اعرج به بجسده وروحه؟ ام عرج بروحه فقط؟” حتي اتي العلم الحديث المخفي عنا طبعا ليثبت ان هناك طرق اخري للسفر عبر الزمن، وفي الفضاء الذي ليس بفضاء، وان الانسان العادي قد يستطيع في ظروف معينة السفرعبره بدون نظريات النسبية وسرعة الضوء التي يصرفون بها النظر عن الوصول للحقيقة… عن طريق تحويل المادة لطاقة والعكس، حيث ثبت ان اجسامنا عبارة عن كتل متحركة من الطاقة بنسب معينة بين السلب والايجاب حسب طبيعة الجسم سواء بشري او جان او ملك او غيرها من مخلوقات، اوعبر البوابات التي تم اكتشافها وحجبت عنا سواء كانت بوابات دواميه ارضيه تصلنا بعوالم اخري مختلفه، او بوابات دودية سماوية تصلنا ايضا بعوالم اخري، قد تكون ما تسمي الثقوب السوداء ما هي الا بعض هذه البوابات .
وهذه البوابات سواء السماوية او الأرضيه لها طرق لفتحها وغلقها وبرتوكول للمرور خلالها، سوف نتناولها ببعض من التفصيل في مقال اخر ” لو قدر لي”، كما ان هناك تفسيرات لما فعله السحرة امام فرعون ونبي الله موسي حيث لم يكونوا يستخدمون السحر بل احدث التقنيات العلميه التي عرف بعضها الأن وستظهر قريبا تحت مسميات مختلفة…. والي مقالي الرابع ان شاء الله.