صراع العلم والدين …..” الجزء الرابع”
مقال للكاتب / ياسر عامر
اذا كنت قد استهللت مقالي السابق ” الصراع بين العلم والدين 3″ بحدوث بعض الظواهر المعيقة لكتابة مقالي السابق، فاني استهل مقالي هذا بحدوث ظاهرة عكسية لما حدث، فالتقطت اجهزتي الاستقباليه بوابة مليئه بالاسرار ساكشف عنها فى حينها واستخدمها في كشف بعض الحقائق الخفية المعقدة باسلوب مبسط جدا جدا، وحيث اني ذكرت في مقالاتي السابقه ان هناك صراعا قائما بين العلم والدين ظاهريا الا ان العلماء المتعمقين في العلم يعلموا جيدا انه لابد ان يكون هناك تناغما بين القرآن والعلم اولا وايضا الانجيل والتوراة بل وبعض الديانات الاخري اهمها البوذيه والسيخ لما فيهم من شفرات هامة تحتاج الي توضيح وابحاث اذا كان الهدف هو الوصول للحقيقة واخبارها للعامة.
في مقالي السابق اشرت الي البوابات البعدية وذكرت انه منها نوع ارضي يسمي البوابات الدوامية ونوع سمائي يسمي البوابات الدودوية او ما يسمي بالبوابات النجمية وهي باختصار شديد بوابات مغناطيسيه والتي تسمي احيانا بوابات الزمان رغم ان الزمن ينعدم فيها وتسقط بها كل نظريات الفيزياء وهي حتي الآن عبارة عن اربعة عشر بوابة اهمها البوابة الموجودة بمنطقة الهرم الاكبر،هذه البوابات تفتح في اوقات معينة ويتم فتحها بطرق مختلفه يعلمها كثيرا من المتعمقين والمستبصرين سواء علماء او رجال دين وهي بوابات يستخدمها الجن والملائكة وقد تكون قد استخدمت في رحلة المعراج بالرسول محمد صلي الله عليه وسلم، عبربوابة القدس،وعبر البوابات التي تم اكتشافها وحجبت عنا وهذا لا ينفي الاعجاز، وهذه البوابات تتميز بطاقات عاليه جدا سلبية وايجابية، تفتح وتقفل ببعض الطرق والتعاويذ واستخدام العلم وليس الدجل والمواد الكيميائية كالزئبق والكبريت، كما كان يفعل سحرة فرعون وهم ليسوا بسحرة بل علماء، ومنها ما يحولها لطاقة ايجابية او يمنع فتحها بشر واهمها سورة الكهف بالقرآن الكريم والتي لم تحل اسرارها بعد وختاما قال الله في سورة الحجر ” وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَابًا مِّنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ (14) الحجر .
ولست مفسرا فظاهر الأية ان السماء بها ابواب فعلا ويعرج عن طريقها والتفسير يحتاج الي مقالات عديدة والي الجزء الخامس من صراع العلم والدين.