صراع العلم والدين …. الجزء الخامس
مقال للكاتب / ياسر عامر
في مقالي السابق ” صراع العلم والدين الجزء الرابع” والاجزاء السابقة له ذكرت به وسأذكر في القادمة ان شاء الله ان هناك صراعا بين نظريات العلم وتفسيرات الدين، او بمعني ادق اهل العلم واهل الدين … وذكرت ان لي تحفظات كثيرة علي ما يسمي بالإعجاز العلمي في القرآن الكريم، حيث يتصارع البعض لا ثبات النظريات العلمية بتفسيرات خاطئة لنظريات خاطئة سيثبت خطأها في حينها وحينئذ ستكون هناك فتنة…. اعتاد اهل العلم علي عدم تصديق الدين بحجة ايمانهم الكامل بالعلم …. فلابد لأهل الدين ان يرتابوا على الاقل في الكثير من النظريات العلمية وكلا يبحث في مجاله لنصل الي ما هو مطلوب “تناغم العلم والدين” لما فيه صالح الانسان علي الارض كافة.
لفت النظر في مقالاتي السابقة عن وجود قصور كبير في تفسير بعض حوادث كونيه وظواهر طبيعية كثيرة جدا كتفسيرا منطقيا منها حركة الشمس والقمر والكسوف والخسوف والعديد من الظواهر الفضائية حيث ثبت بالبحث المضنى ان وكالات الفضاء واهمها واشهرها على الاطلاق هي وكالة ناسا للفضاء التابعة للولايات المتحدة الامريكية والتي باعتراف علماء وشهود عيان بها انها علي اقصي تقدير لا تنشر الا ما لا يتعدى 5 الي 10 % من الاكتشافات الحديثة …. ولو تجاهلنا مصطلح الامانة العلمية فقد يكون معها كثير من الحق لأنها تخضع لعدة جهات مسئولة منها على وجه الاطلاق الممولين لمشروعات استكشاف الفضاء بمليارات الدولارات او ما يدعوه رغم انه ليس هناك مصطلح ” فراغ” علي الاطلاق فالكون بأكمله غارقا في الماء، وعديد من الدراسات والابحاث وتفسيرات صحيحة لبعض أيات القرآن اثبتت ان الخروج من الارض في حد ذاته شبه مستحيل كما اشار القرآن واننا سجناء داخل ارضنا التي احيطت بغلاف يسمي السقف المحفوظ… فهل كل تلك المليارات التي تصرف للاستكشافات وانتاج الافلام الهوليوديه تصرف هباءا منثورا …. كلا فلا يعقل ذلك فجميع افلام هوليود والتسريبات بما فيها الصعود والهبوط علي سطح القمر مجرد لصرف النظر عن ما يتم حاليا من استكشافات فهي بمثابة تعبير ” بص العصفورة علي الشجرة” بينما يتجه انظار العالم الي الشجرة وحين تدرك ان ليس هناك شجرة او عصفورة يكون كل الابحاث قد تمت اسفل قدمينا واغلب اشكال الكائنات الفضائية ليست ضربا من الخيال فهي اشكال ليست تخيليه بل اغلبها حقيقية ولكنها لا تعيش في الكواكب الخارجية كما زعموا ولكنها تعيش في جوف الارض وتعرف بكائنات جوف الارض او ما يسمي ” الكائنات الرمادية” وهي في الغالب متفوقة تكنولوجيا جدا جدا بدرجة تفوق تفوقنا كبشر بدرجة لا يتخيلها عقل.
وكان لها تعاونا تاما في عصور قديمة بما يعرف بعالم ما قبل الطوفان الذي وصلت فيه التكنولوجيا منتهاها، وقدماء المصريين كان لهم السبق… بل في عالمنا الحديث ايضا عالم ما بعد الطوفان مع الالمان سابقا عصر النازية وحاليا هناك شهود عيان ومصادر ثقه تقر بتوقيع اتفاقيات سرية بين بعض الدول وسكان جوف الارض لتبادل المنفعة المشتركة وقريبا جدا قبل نهاية عام 2020 ستظهر مفاجآت غير متوقعه وبعض التفسيرات لظواهر مختلفة ومعرفة بعض الحقائق والي المقال التالي ان شاء الله وبتوفيقه.