صراع العلم والدين …. الجزء السابع ” والشمس تجري لمستقر لها
مقال للكاتب / ياسر عامر
تناولت خلال سلسة مقالاتي ” صراع العلم والدين” عبر ستة مقالات سابقه في مقدمة كل مقال انوه واشير للصراع القائم بين العلم والدين رغم انه نظريا لابد من التكامل بينهما فعبر قرون عدة كان كهنة القدماء المصرين هم اعلم اهل الارض بدليل ما وصلوا اليه ولم نتمكن نحن مثلا حتي الآن من مجرد اكتشافه سواء علوم الطب والتحنيط والرسم وغيرها …ثم احبار اليهود الذين كانوا يدعون علمهم بما لديهم من تاريخ للعصور الغابرة ولما الفوه وصنعوه بأيديهم وصدقوه وعبدوه كعجل السامري ثم جاءت الديانة المسيحية اهتمت بالجانب الروحاني والرهبنة التي كانت بمثابة انتاج لبعض العلوم الجديدة كعالم الوراثة مندل ثم حرمت الكنيسة وبالأخص الكاثوليكية العلم والاشتغال به وكفرت علماء واعدمتهم بسبب نظرياتهم العلمية التي اعتبروها مناقضة لما جاء بالتوراة والانجيل وخصوصا بما يتعلق بدوران الارض حول الشمس.. عندما ظهرت الديانة الاسلامية بدأ الله رسالته لنبيه بكلمة ” اقرأ” وهي لها دلالات كثيرة سنتناولها بالتفصيل في مقال منفصل ” اقرأ” وليس اسجد مثلا او تعبد او صلي وانزل الله قرآنه اكثر آياته علميه اما بطريقة مباشرة او غير مباشرة مع جزء من العبادات وحديث عن السابقين،للعظة، ورفعت مكانة العلماء والعلم بشرط ان يكون علما نافعا غير مضلل كما يحدث الأن.
اود ان انوه انني لست بعالم فيزيائي مثلا والعياذ بالله ولا مفسر لكتاب الله ولكني هنا مجرد باحث فيما يعرف بنظريات الطبيعة او الفيزياء فمنذ الصغر وانا لم استطع تقبل تلك النظريات المعقدة جدا جدا وغير المنطقية فيشترط في العلم ان يكون منطقيا ويقنع من يدرسه … في مقالي السابق اشرت الي ما يعرف بسكان جوف الارض… وفي مقال اخر تعرضت لرفض فكرة كروية الارض واستحالتها مع امر الله بتوجيه وجوهنا الي الكعبة من اي مكان علي الارض… وها انا ذا اكتب مقالي السابع رافضا كل النظريات العلمية المصدرة الينا بخصوص الشمس ارفضها رفضا تاما والخص فيما يلي ما قد توصلت واقتنعت به:
اولا :نظرية ان الشمس تبعد عننا ملايين السنوات الضوئية بل ارفض وجود ما يسمي بسرعة الضوء التي صدعوا رؤوسنا بها فالشمس قريبة وهي تتحرك حركة موجيه مثل السباحة .
ثانيا: ذكرت النظريات العلمية ان الشمس كرة كبيرة جدا جدا ملتهبة تأكل نفسها ويتم داخلها العديد من الانفجارات النووية والبقع الشمسيه فالشمس ليست كبيرة جدا جدا بدليل نظري انها لا تغطي كل سطح الارض بل تصل الي اماكن معينه فقط ولا تصل الي الباقي مثل القطبين الشمالي والجنوبي بل يوجد جدارا وحاجزا جليديا لو وصلت له الشمس لانصهر وتحول لمياه.
ثالثا : نظرية الشمس مصدر ضوء القمر فالقمر لا يعتمد في أضاءته علي الشمس و نظرية الشمس مصدر النهار مرفوضة تماما ولاحظوا أن كل آيات القران تذكر الليل والنهار والشمس والقمر كظواهر منفصله تماما.
رابعا : نظرية كسوف الشمس بسبب ظل القمر علي الارض فكسوف الشمس لا يتم بتلك الكيفية ولكن هناك اجرام سماوية اخري مسئولة عن حجب ضوء الشمس ليس للقمر ولا للأرض علاقة به.
خامسا : ان ما نراه ليس الشمس بل هو انعكاس لضوء الشمس علي القبة الزجاجية المقعرة ” السقف المحفوظ”.
سادسا: الشمس ليست كرة فهي قرص مثلها مثل القمر تماما.
واخيرا استشهد بقول الله في قرأنه وهو الخالق واعلم بما خلق في الآية 38 من سورة يس وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ۚ ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ . “صدق الله العظيم” فكلمة تجري ليس لها مدلولات اخري فهي تجري وليست الارض التي تدور حول الشمس
بل الشمس مسخرة بالجري وخدمة الارض ومن عليها كما امر الله ابليس وهو من نار ان يسجد لادم وهو من تراب فرفض بحجة انه خلق من نار وادم من تراب.
فأعوان ابليس هم من يصدرون الينا فكرة الارض الضئيلة الحقيرة التي تدور حول الشمس الضخمة الكبيرة مصدر الحياه بل الارض تسجد للشمس.
كلا…. فالكل يسجد للخالق سبحانه وتعالي.
ونستكمل الحديث في مقالي القادم بمشيئة الله تعالي في سلسة مقالات صراع العلم والدين … الجزء الثامن.