اكتشاف الإصابة الأولى بفيروس “كورونا” القاتل بسوريا
اكتشاف الإصابة الأولى بفيروس “كورونا” القاتل بسوريا
كتبت / نيفين جوزيف
أكد مصادر خاصّة لوكالة ستيب الإخبارية اليوم ، اكتشاف الإصابة الأولى بفيروس “كورونا” القاتل بسوريا، وذلك في مدينة حلب شمال البلاد خلال الساعات الماضية، فيما لا تزال وزارة الصحّة التابعة للنظام السوري تتكتم على الأمر.
وقال المصدر لـ”ستيب”، إنّ المصاب يحمل الجنسية الإيرانية، وتمّ تأكيد إصابته بفيروس “كورونا” المستجد، ونقله إلى المشفى العسكري بالموكامبو بحلب، ووضعه تحت الحجر الصحّي، بينما لم يتبيّن إذا كان قد نقل العدوى للآخرين قبل اكتشافه.
وأوضح المصدر الذي رفض الكشف عن إسمه لأسباب أمنية، بأنّ المصاب هو أحد مقاتلي الميليشيات الإيرانية التي تساند النظام السوري على جبهات حلب شمال سوريا.
ولفت أيضاً الى أنّه في حلب يوجد المئات من الميليشيات الإيرانية المقاتلة إلى جانب قوات النظام السوري، إضافةً إلى قدوم العشرات يومياً من اتباع الطائفة “الشيعية” إلى جامع النقطة بمدينة حلب لأداء معتقدات دينية خاصة بهم هناك، الأمر الذي قد يزيد من فرصة انتقال المرض المعدي قادماً من إيران.
ولفت أيضاً إلى أنّه في حلب يوجد المئات من الميليشيات الإيرانية المقاتلة إلى جانب قوات النظام السوري، إضافةً إلى قدوم العشرات يومياً من اتباع الطائفة “الشيعية” إلى جامع النقطة بمدينة حلب لأداء معتقدات دينية خاصة بهم هناك، الأمر الذي قد يزيد من فرصة انتقال المرض المعدي قادماً من إيران.
ولفت أيضاً إلى أنّه في حلب يوجد المئات من الميليشيات الإيرانية المقاتلة إلى جانب قوات النظام السوري، إضافةً إلى قدوم العشرات يومياً من اتباع الطائفة “الشيعية” إلى جامع النقطة بمدينة حلب لأداء معتقدات دينية خاصة بهم هناك، الأمر الذي قد يزيد من فرصة انتقال المرض المعدي قادماً من إيران.
وكانت أنباءٌ متداولة مؤخراً عن تسجيل الإصابة الأولى لطفل سوري توفي بمشفى المجتهد بدمشق، إلا أنّ المدير العام للمشفى الدكتور “سامر خضر” اعتبر حينها أنّ الأمر مجرد إشاعة لإثارة البلبلة
ولم تصرّح وزارة الصحّة التابعة لحكومة النظام السوري بأي معلومة حول الأمر حيث تتكتم على الخبر، في الوقت الذي كانت وسائل إعلام موالية للنظام السوري تحدثت عن ارتفاع أسعار المواد المستعملة للوقاية من العدوى لكثل هذا المرض مثل “الكمامات والمعقمات”، وفقدانها ببعض المناطق، يتزامن ذلك مع عدم اتخاذ أي إجراء وقائي صحّي بحق المسافرين الإيرانيين القادمين إلى سوريا، مما ينذر بكارثة في حال تفشّي المرض بسوريا.