الفيروس العثمانى كلما تعمقت فى قرأة تاريخ مصر اكتشف بما لا يدع مجال للشك
الفيروس العثمانى كلما تعمقت فى قرأة تاريخ مصر اكتشف بما لا يدع مجال للشك
كتب/العميد علاء البارودي
انة ما من احتلال دمر مصر واستغل ثرواتها أسوء استغلال وترك اثار مدمرة فى الشعب المصرى ومصر مثلما فعل الاحتلال العثمانى
هذا الاحتلال الكارثة كان مثل الفيروس الذى يحتل الخلية ويوظفها لتدمير جسم الانسان لتحقيق اهدافة
هذا بالظبط ما فعلة هذا الفيروس العثمانى بمصر فقد كان يستغل الدين فى كل شئ لتحقيق طموحاتة واحلامة فى امتصاص دماء فريستة والسيطرة عليها لتسخير كل خيراتها من أجل مقر الفيروس الأساسى فى الاستانة
فسرق المحاصيل واكفاء العمال وثروات مصر وخيرها طوال سنين طويلة وحولها إلى الأستانة
ولم يهتم بمصر ولا شعبها
فلم يستطع اى احتلال لمصر ان يؤثر فيها هذا التأثير المدمر مثلما فعل هذا الفيروس العثمانى
هذا الفيروس الذى تشبة بخلايا المصريين ومحاولة الظهور أنة من نفس جلدتهم لأنهم للأسف مسلمين فصدقهم الكثيرين من البسطاء
وللاسف حاولوا خلال تاريخ احتلالهم لمصر اظهار أن السلطان العثمانى هو خليفة المسلمين حتى إذا حاول أحد التمرد أو الرفض يبدو أنة مخالف للشرع وتعليمات الكتاب والسنة بعدم الجواز الخروج عن ولى الأمر ووجوب طاعتة
فاستغل العلماء والمنابر لجعل الناس تطيعة والا تصبح خارجة عن خليفة المسلمين
ذلك الخليفة الذى جعل شعب مصر يعانى الذل والهوان طوال أكثر من ٣٠٠ عام
ولم يستطع اى احتلال لمصر ان يدوم لفترة طويلة مثله
حتى الاحتلال الانجليزى بجبروتة لم يصمد اكثر من ٨٠ عام
فكانت الكارثة وظل هذا الفيروس ينخر فى خلايا وعظام الشعب المصرى طوال أكثر من ٣٠٠ عام
ودرس اعداء مصر مثل الإنجليز اسباب فشلهم فى السيطرة الكاملة على مصر ولماذا بقى احتلال مثل الاحتلال العثمانى طوال هذة الفترة بمصر
ففطنوا للاسلوب الذى اتبعة الفيروس العثمانى فى مصر وغيرها من الدول الإسلامية
فزرعوا الخنازير بقيادة حسن البنا الذى استغل نفس النهج والأسلوب فى السيطرة على عقول البسطاء وبداو يتسللون تدريجيا إلى عقول البسطاء من هذا الشعب وأنهم يريدون مشروع عظيم يجمعون بة الدول الإسلامية كلها تحت رأيتهم وأنهم يجب أن يتخلصوا من اعداء الاسلام من المسلمين حتى يستطيعوا أن يواجهوا اعداء الاسلام من غير المسلمين والحقيقة أنهم كانوا ينفذون خطط وضعها لهم اعداء الاسلام لتدمير بلاد المسلمين وشعوبهم وليظلوا يقبعون فى غياهب الجهل والتخلف والظلم
و جعلوا بعض البسطاء يصدقون أن اى معارض لهم هو معارض للإسلام وانة يريد تدمير الاسلام
للأسف بذرة الشيطان هذة ذرعها العثمانيين و استغل ثمارها اليوم الخنازير برعاية الإنجليز بؤرة ومؤى الإرهاب والارهابين فى العالم
ولا ندرى متى تنتهى اثار هذة الثمار وينتهى آثارها وخاصة من نفوس البسطاء
لكن كلنا ثقة فى الله ان الحق سيظهر وينتصر على كل هذة الفيروسات البشرية