المخرج احمد حاتم لا للأعمال التى تسئ للوطن وشعب مصر
المخرج احمد حاتم لا للأعمال التى تسئ للوطن وشعب مصر
كتب/ ضاحى عمار
قال المخرج السينمائى احمد حاتم ان كثير من الأعمال الدرامية تسيء إلى تاريخ الفن المصرى والعربى وتاريخ هذا الامة
واشار، إن هناك الكثير من شركات الإنتاج تهدم التاريخ الذي صنعه أساتذة الفن والإبداع فى مصر من العمالقة الكبار
، مطالبًا قطاع الإنتاج بالتليفزيون المصري بمواجهة ما وصفه بتخريب الأعمال الفنيةوالدرامية وكمية الإسفاف التى وصل إليها الفن هذا الايام
كما أشار إلى أن بعض أعمال اليوم مثل فلم تعالا نعمل واحد فلم للمخرج والمنتج فادى نور وهو يعكس الصورة السيئة للوطن رغم أن الفلم تناول التصرفات المشينة والاسفاف والعهر ليقدم الشعب المصرى والعربى فى صوره سيئة امام المنتديات الدولية وان هذا السلوك الذى قدمة القائم على الفلم عمل فردى لايقدم علية واحد فى المليون ليصور المواطن المصرى تحت تاثير المخدرات وهو الشيطان والذة الشهوانية والجنسية لايراعى حرمة ولا دين
حتى اسم الفلم مقزز ولا يليق بالسينما المصرية
كما أنة تم عمل أعمال فنية عرضة فى رمضان الماضى تسيء إلى القضية الفلسطينية وتحاول تشويه صورة العرب لمصلحة توثيق بعض الأفكار التي تبثها أدوات الصهيونية العالمية في محاولات فاشلة للتطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي واليهود عامة.
وأوضح أن بعض القنوات الخليجية عرضةمسلسلين مخرج 7وام هارون كلا هما أخطر من الآخر يسيران معاً في اتجاه واحد في محاولة لتغيير حقائق تاريخية وتلميع الكيان الصهيوني وتشويه التاريخ العربي المشرف الذي يفخر به كل عربي.و تشويه صورة العرب فى المسلسلات التى تتناول القضية الفلسطينية لمصلحة توثيق بعض الأفكار التي تبثها أدوات الصهيونية العالمية في محاولات فاشلة للتطبيع معهذا الكيان ..
وعبر قائلا إلى أن الهدف من بث /مخرج 7/ و/أم هارون/ هو تغيير
حقائق تاريخية والتمهيد للتطبيع مع الكيان الصهيوني وتشويه التاريخ العربي المشرف الذي يفخر به كل عربي وتغييرالمعتقد والتعاليم التى تربينا وتربا العرب عليها أو بالمعنى غسل أدمغة المواطنين العرب من خلال أعمال درامية عربية ووضع سموم الصهيونية الإسرائيلية العالمية لابعادنا عن حقيقة أنة كيان احتلال قام باغتصاب الأرضى الفلسطينة
وحتلالها وبث سمومة لابعاد النخوه عن المواطن العربى والمصرى وصرف نظرهم عن ما فعلوه من مجازرمثل مجازرة بحر البقر ودير ياسين وكفر قاسم وأنهم مظلومون
وأشار ان الافلام التى تصور إسرائيل على أنها مظلومةوان لها الحق وأن الفلسطينيين هم العدو الذى لا بد وأن نحذره كمسلسل ام هارون الذى ياتى باليهود على أنهم صادقون لايكذبون وأنهم أهل الثقة وان العرب كاذبون وهى عملية تطبيع وتضليل
وكماشدد على ضرورة توافر جهة مشرفة على الأعمال الدرامية التى يتم تقديمها، للمحافظة على الفن مما وصفة بـ”الانحدار والعهروقلب الحقائق”، منوهًا إلى أن الوجه الحضارى والفني لمصر لا يملكه أحد ولكنه ملكًا للشعب بأكمله فلا بد من احترامة وتقديم ما يحمل ويجمل الواقع لاما يشوهه.