عام هجرى جديد
عام هجرى جديد
كتب :احمد متولى السيد
ودعنا عاما هجريا مضى من أعمارنا، ونستقبل عاما جديدا. يلزم الإنسان منا أن يقف وقفة تساؤل وتأمل وتدبر تعقبها وقفه طويلة يحاسب فيها الإنسان نفسه عما اقترفه خلال عام كامل من عمره عام مضى وانقضى، لاندري ما الله صانع فيه، في كل عام وبعد موسم الحج المبارك، موسم المغفرة والرحمات الذى لم نشعر بهى هذا العام ولكن الرحمات والمغفره لا تنقطع ابدا، يبدأ العام الهجري الجديد، يتجدد معه تذكر هجرة النبي صلى الله عليه وسلم تلك الهجرة التي انجبت دولة حضارية في زمن قياسي في تاريخ الأمم وسادت قوانين السماء الربانية أرجاء العالم.
ومع اشراقة كل عام يقف المسلم بين يدي هذا الحدث، متأملا معتبرا محللا عله يرتقي بنفسه وبمن حوله إلى مستوى الحدث الضخم في تاريخ البشرية أعوام وأعوام تمر وأحداث تتشابك… ومآسي الأمة الإسلامية تدمي سويداء القلب حتى أصبحت لقمة سائغة تلوكها الألسن وتمضغها الأفواه….
ونحن نودع هذا العام أن تعم الأمة الأمن والأمان في مشارق الأرض ومغاربها إطلالة العام الهجري الجديد وكلنا أمل مشرق وتفاؤل كبير ببزوغ شمس هذا العام آملين أن يحقق الله فيه الأمنيات للمسلمين جميعاً حكومات وشعوبا ويتحقق الصفاء والوئام والسلام والأخوة والتعاون… يعيدوا سالف أمجادهم ويشيدوا حضارتهم ويرتفعوا إلى الذرى الرفيعة والقمم الشامخة على أساس من الإسلام ومثله النبيلة وقيمة الخالدة، فالقوة الحقيقة تكمن في المحافظة على ذلك والانطلاق من خلال تلك الأهداف نحو آفاق الغد مستفيدين من كل معطيات العلم ووسائله ومنجزاته وما أعظم ماتحمله الهجرة النبوية من تاريخ عظيم وعبرة وذكرى فالهجرة مازالت تملأ القلوب على الرغم من مرور السنوات وتتوهج بها النفوس المؤمنة وتستبشر بها لأنها تعطي معاني جديدة تثري الحياة وأتوقع خلال العام القادم أن تؤدي حالة الانفراج والازدهارالاقتصادي والاصلاح السياسي والاجتماعي في مصر الحبيبه بجهود رئيسنا عبد الفتاح السيسى ا الذي يبذل كل ما أتى من قوه لخلق وجلب الاستثمارات الى الارتقاء وتحسين مستوى المعيشه وازدهار الوطن، وان للغه التي يتحدث بها الرئيس عن شعبه وإليه تلك التي تشعرك كمواطن بأهميتك في حسابات ولي الأمر وتنقل لك بعض ملامح المرحلة الطموحة القادمة كل هذه العوامل سوف تؤدي في العام القادم إن شاء الله إلى شيوع قدر كبير من الارتياح والبناء والإنجاز، ونحن نعيش على أبواب العام الهجري الجديد نتمنى أن يجعله الله عاماً حافلا بالخير والأمن والسلام وأن نعيشه بكل جد وإخلاص وعزيمة ومثابرة في كافة مجالات حياتنا العلمية والعملية وان تتحقق خطط التنمية التي تعيشها بلادنا اليوم وتحقق الانجازات في مختلف المجالات بإذن الله وان نحدد أسلوب ومنهاج عملنا وصياغة رؤية متكاملة للمستقبل تتناسب مع جسامة التحديات ونحن نستقبل العام الهجري
وانتهز مناسبة العام الهجري الجديد ان اقدم التهاني إلى الرئيس حكومة وشعبا
يعد العام الهجري هو بداية للحياة، فهو حقا البداية التي انتشر من خلالها الإسلام، ويجب على كل المسلمين أن يأخذوا العبرة والعظة من هذا اليوم، وأن يبذلوا كل ما في وسعهم لنشر هذا الدين كما فعل رسول الله.
أن يحفظ الله مصر ورئيسهاوجيشها وشعبها من كل شر