٢٠ سنة حصيلة مشوار مصطفى شوقي قبل نجاح “ ملطشة القلوب “ تعرف على قصته
٢٠ سنة حصيلة مشوار مصطفى شوقي قبل نجاح “ ملطشة القلوب “ تعرف على قصته
جريدة العمق نيوز
حل الفنان مصطفى شوقي صاحب أغنية “ملطشة القلوب”،
بعد ما حققت أغنيته نجاحًا كبيرًا الأيام الماضية، وتصدرت قائمة الأكثر استماعا على عدد من المواقع وفي محطة “إينرجي” أيضًا.
وقال شوقي إنه يغني منذ عام 2003 لكنه قابل الكثير من الصعاب والمعوقات التي منعته من التألق أو الظهور على الساحة بقوة، ففي 2003 صدر أول ألبوماته وصور فيديو كليب كان يغني فيه حول حلقة نار، لترفضه القنوات بداعي أنه قد يروج لعبدة الشيطان، ولم ينجح الألبوم ولم يحقق أي تواجد، ثم جاء العام التالي لهذه الواقعة، ليغني أغنية “امسك حرامي” لصالح إحدى شبكات التليفزيون وقتها، وتناولت الأغنية حقوق الملكية الفكرية وسرقتها، وانتشرت الأغنية بشكل كبير وملأت التليفزيونات لكن اسم مصطفى شوقي ظل غير معروف رغم نجاح الأغنية.
وتابع مصطفى بأنه ظل في محاولات الغناء حتى عام 2013 حين تقابل مع الفنان حميد الشاعري، والذي اقترح عليه الغناء بصوت مختلف، أخشن وأقرب إلى اللهجة الصعيدية فظل يعمل معه بنفس الطريقة حتى عام 2015، وسجل في هذه الفترة أغاني ناجحة مثل “أنا مصر”.
وتابع بأن البعض يربط بينه وبين مشروعات غنائية مثل الكينج محمد منير والفنان أحمد منيب، بسبب طريقة الضغط على مخارج الحروف واختلاف الكلمات، مشددا على أن ما يهمه أن أحدا لم يقل أنه يشبههم في الصوت، موضحًا: “في أواخر 2006 قررت إحدى شركات الإنتاج التعاقد معي وجرى التجهيز لـ 2 فيديو كليب والاتفاق مع المخرج سامح عبدالعزيز لتصويرهما.. ومرة واحدة حصلت مشكلات إدارية في الشركة وصاحبها قال مفيش أغاني ولا كليبات وقفل الشركة، وخرجت من التجربة محبط ومش عايز حاجة من المجال”.
وأكد: “لقائي بحميد الشاعري أحيا الأمل من جديد بداخلي، قال إنني ملحن جيد وتعاونت مع مصطفى قمر ومع حميد الشاعري نفسه في أغاني ناجحة كملحن، وركزت على التلحين بالإضافة لأغاني كنت أغنيها مع حميد.. في 2015 أحد المنتجين الكبار في مصر، وهو صديق حميد الشاعري، قال لي إنت النجم القادم هنكسر بيك الدنيا، وهوريك العقد ونمضي وكان يوم تلات، قال لي السكرتيرة هتكتب العقد بكره ولحد دلوقتي السكرتيرة بتكتب العقد”.
وأكمل أنه في منتصف 2015 بدأ النجاح الكبير والتحقق مع المنتج نصر محروس “لم ألتقيه أبدا قبل أن نتعاون من خلال شقيقه أمير محروس الذي أستمع إلى أغنية (المود)، تعاونت مع أمير في الألحان ثم قابلت نصر محروس صدفة”.
وحكى شوقي عن لقائه بنصر محروس قائلا: “قال لي سمعتلك حاجات وعايز نشتغل مع بعض، أنا كملحن وهو كمؤلف ومنتج، وبعدها قاللي في مرة صوتك عاجبني وعايزك معايا في الشركة كمطرب، خدت الموضوع بتهريج وقابلته بعدها بكام يوم قاللي إنت ماجتش، بكره تعدي عليا في الشركة عشان نقعد نلحن حاجات، ولما روحت له طلع عقد وقاللي اقرأ وامضي، قلت لأ أنا همضي وبعدين هقرأ”.
قال المطرب مصطفى شوقي صاحب أغنية “ملطشة القلوب” التي حققت نجاح كبير منذ طرحها أن مثله الأعلى هو الفنان الكبير عمرو دياب.
وأكد شوقى “ضارب عليوي” وهي أغنية جديدة له، وأيضا لاقت نجاح كبير وحققت مشاهدات عالية خلال وقت قصير.
وتحدث المطرب مصطفى شوقي عن النجاح الذي حققه بعد مشوار طويل له: كل شحص بياخد نصيبه ومكتوبله امتى هينجح، عمري ما استعجلت على النجاح وعمري ما صبري ما قل بالعكس كنت دايما حاسس إن النجاح جاي جاي.
وقال خلال لقاء تلفزيوني مع الإعلامية بسمة وهبة: لازم يكون عندنا أيقونة للنجاح عشان نتعلم منه ولازم النموذج ده نستفاد ونبص عليه ونشوف إزاي نجح عشان نمشي على نفس الطريق الصحيح.
ووضح أن المطرب الكبير عمرو دياب هو الأيقونة الحقيقية للنجاح لكل مطربي الأجيال السابقة والحالية وأيضا القادمة لما يكلمه من مقومات وتاريخ حافل بالتميز والإبداع.
وأكمل “شوقي” حديثه: أنا قابلت الأستاذ عمرو مرة واحدة طوال حياتي وكنا في بيت الموزع حميد الشاعري وكان عازمنا على “مبكبكة” وهي أكلة ليبي عبارة عن مكرونة، وعمرو دياب ساعتها كان موجود معانا، مقدرنا نقاوم شكل الأكل ونزلنا ناكل ما عدا عمرو دياب الوحيد اللي مرضيش ياكل وبعت السواق يجيبله تفاحة من العربية.
وفسر مصطفى شوقي هذا الموقف على أنه اصرار على النجاح واصرار على أن يظهر عمرو دياب دائما بشكل رياضي وجذاب أمام جمهور وقال: وقتها اتأكدت إن النجاح عمره ما كان صدفة ولازم الانسان يفضل يشتغل على نفسه، والهضبة خير مثال للفنان اللي بيحافظ على نجاحه.