الكاتب الصحفى / مدحت مكرم
دور المخابرات المصرية فى رصد لقاءات سرية بين مسئولين إيرانيين وقطريين
كشف الكاتب الصحفي الكويتي المخضرم «مبارك البغيلي» دور المخابرات المصرية فى إنقاذ دول الخليج «السعودية والإمارات والبحرين» من كارثة ومخطط قطري إيراني ومؤامرة ضد دول الخليج.
أوضح «البغيلي» أن مؤامرة قطرية إيرانية كانت تستهدف أمن دول الخليج، قامت بالتخطيط لها قطر وإيران قبل أيام من قمة الرياض، وقد عقد لقاء بين وزير خارجية قطر ومسؤولين قطريين، مع الإيراني قاسم سليماني القائد بالحرس الثوري الإيراني والذي تم خلاله التخطيط والتآمر على دول الخليج.
وأوضح أن المخابرات المصرية كانت ترصد كل ذلك وقامت ليس فقط بمراقبة ما يحدث ولكن بزرع كاميرات داخل مقر اللقاء الذي تم فيه التخطيط للمؤامرة القطرية الإيرانية على دول الخليج، وقامت المخابرات المصرية بتسجيل الاجتماع بالصوت والصورة حيث رصدت مصر لقاء وزير خارجية قطر واجتماعه السري مع قائد الحرس الثوري الإيراني قاسم سليمان قبل قمة الرياض مباشرة.
وأشار إلى أن مصر قدمت كل ذلك إلى دول الخليج مدعم بالصوت و الصورة، وأوضح أن المخابرات المصرية «نصبت السيرك» لإيران وقطر فدخلتاه بمحض إرادتهما لتثبتا للعالم حقيقة علاقتهما السرية وسعيهما للإرهاب.
وأكد الكاتب الصحفي الكويتي الكبير الذي عبر عن شكره للمخابرات المصرية، أن اوامر صدرت فى قطر بحرق مقر اجتماع قائد الحرس الثوري الإيراني والمسؤولين القطريين بالدوحة لتدمير كل معدات التنصت التي تم زرعها بعد فضح المؤامرة.
وذكر «مبارك البغيلي» عبر سلسلة تغريدات على حسابه بموقع التواصل «تويتر» « أن مخابرات مصر لم ترصد زيارات قاسم سليماني ووزير خارجية قطر فقط ولكن ما دار باجتماعاتهما السرية بالصوت والصورة هؤلاء شجعان مصر».
واستكمل «قبل قمة الرياض بيومين رصدت مخابرات مصر زيارة سرية لقاسم سليماني إلي قطر لبحث خطة طهران لإفشال قمة الرياض مع مسؤولين قطريين.
مخابرات مصر رصدت لقاء وزير خارجية قطر فى طهران واجتماعه السري مع قائد الحرس الثوري قاسم سليمان قبل قمة الرياض بـ 5 أيام».
وتابع « ماذا فعلت المخابرات المصرية ؟ جعلت الإيرانيين والقطريين يغسلون فى “طشت واحد” وبعد انتهائهم نشرت غسيلهم على الحبل وأمام العالم بأكمله.
للأذكياء لماذا المسؤولين القطريين ظلوا ومازالوا يعلنون بأن وكالة الأنباء القطرية كانت مخترقة ولم ينفوا الكلام الذي تم نشره بها ؟».
وأوضح الكاتب الصحفي الكويتي «نصبت مخابرات مصر «خيمة سيرك» بعد اجتماع قاسم سليماني ومسؤولين قطريين فدخلوها بمحض إرادتهم ليثبتوا أمام العالم حقيقة علاقتهم السرية.
صدرت أوامر لحرق مقر اجتماع قاسم سليماني ومسؤولين قطريين بالدوحة لتدمير كل معدات التنصت التي تم زرعها به بعد انفضاح الأمر عظيمة يا مصر».
قاسم سليماني على قوائم الإرهاب:
قاسم سليماني قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني ولا يعد قائدا عسكريا عاديا فى إيران، فالبرغم من أنه يقود الفيلق المسؤول عن تنفيذ المهام الخارجية لبلاده فى العواصم العربية إلا أنه، وفقا لوكالات الأنباء الإيرانية الموالية للمرشد والحرس الثوري يعد بطلا قوميا نجح فى إعلاء كلمة فارس على الضفة الغربية من الخليج العربي فى عدد من ميادين القتال باليمن والعراق وسوريا ولبنان وأخيرا قطر.
فى الـ 25 من أكتوبر 2007 تم تصنيف قاسم سليماني على قائمة الأشخاص المطلوبين دوليا باعتباره من كبار رعاة الإرهاب بالعالم وتم وضع أسمه على قوائم ترقب الوصول فى عدد من مطارات أمريكا والغرب وفقا لبيان وزارة الخارجية الأمريكية جنبا إلى جنب مع 4 قادة عسكريين إيرانيين بتهمة تمويل الإرهاب ودعمه.
