أيها المفسدين انتم الي زوال والوطن باقي
=====================
كتب/محمد يحيى الدمرداش
في خضم سباق الحصول علي كرسي مجلس النواب المصري وأيضا الحصول علي الحصانة فمن المتنافسين من يحول شراء أصوات الناخبين الفقراء لأنه فارغ ليس له حضور يحاول الوجود بدفع مبالغ للمنتافعين والافاقين ومن يحترف لعب دور السنيد وأيضا يتضح أدوار تلك المنتفعين لبناء طموحهم علي حساب الفقراء الذين يحتاجون نائب يعبر عنهم ويحل مشاكلهم للاسف بعد عملية شراء أصوات الناخبين يتنصل المرشح ويلقي بمشاكلهم عرض الحائط ويتجاهل الامهم ويسعي لإشباع اطماعه وتوسيع صفقاته التجارية للحصول علي المزيد من الأموال التي يبيع ويشتري فيهم كما يحلوا له وأيضا يمتنع ان دوره كمشروع لقوانين تخدم مصالح الناس الغلابة ويجعل اعضاء مكتبة يقوموا بأعمال الأحياء مع ان هذا الدور مش دوره ولكن دور رؤساء الأحياء
يجب أن ينتبه الغلابة لتلك الفئة الضالة التي تتمتع بالمال ولكن حرموا من التفكير وما يفعلوا من باطل ظاهر للعيان فيجب اخذ تلك الأموال وكراتين السلع وإعطاء الصوت لمن يستحق حتي لو لم يكن معه المال ولكن معه برنامج لخدمة أبناء دائرته وعرض مشكلاتهم من خلال طلبات إحاطة وسن قوانين تصب في صالح المواطن العادي
