بقلم د.ضحى بركات
لا ادرى اى شكر يوفى المقدسيين والفلسطينين .الثابتين المرابطين و أى دعاء و أى حب وامتنان …اللهم حرر بنا جميعا أرض فلسطين واكتب النصر للمسلمين ليعودوا آمنين معززين مكرمين إلى أرضهم وديارهم ….ياااااه يا أمة محمد الحمد لله الأمة تمرض ولكنها أبدا لن تموت ..انتفاضة اهل القدس انتفاضة أهل الحق انتفاضة سكان حى الشيخ جراح ..قصة أناس تم تهجيرهم من ديارهم عام 48 ..فسكنوا شمال البلاد فى مكان جديد بنوه باعمارهم وكدهم على ان يتملكوا الديار بعقود بعد ثلاث سنوات ..ولم يحدث وبعد نكبة 67 ..بعد الامل واستحال ..واليوم يريدون طردهم وتشريدهم مرة اخرى ..في أبوا إلا البقاء فى بيوتهم ويفضلون الموت على الخروج من سكنهم وانتزاع حقهم ..فتنتفض لهم رجال للمقاومة وتهدد وتنفذ ..وينتفض العرب والمسلمون جميعا لا للاحتلال الإسرائيلي الغاشم لا لتهجير سكان حى الشيخ جراح .يم تأجيل تنفيذ الحكم القضاء بالتهجير ..ويطلب العدو الهدنة بعدما اشتعلت المدن بنيران المقاومة .الله أكبر ..هاهو رمق الشفاء يعيد الحياة فى الجسد المريض هاهى العروق الحرة الأبية تنتفض فى أجساد العرب والمسلمين فى كل مكان تنصر القدس تناصر المقدسيين تدعو للفلسطينيين ..هاهى الدموع تسكب والأموال تبذل والروح تكاد تخرج من الجسد شوقا للجهاد على اعتاب الاقصى هاهى الامة تفيق وتعود إلى فطرتها السليمة أمة الجسد الواحد تصرخ تشجب ترفض تنتصر تتمنى كل نفس فيها أن تكون فى غمار المعركة ضد الصهاينة المغتصبين الدموع تسكب رجاءا لله واعتذارا عن عدم التواجد فى المواجهة وشوقا للجهاد فى سبيل الله مع المرابطين الأبطال الله الله ياقدس الله الله يا أقصى الله الله يامسلمين … إن الصور تنقل أقل القليل ولكنها تبصم أن الحرية قادمة والاحتلال إلى زوال . الصورة تنطق من صاحب الأرض ومن الغاصب المحتل .. أيها الغاصبون لن نسكت لن نستسلم لن نهون …نحن على العهد لن نخسر أبدا إن متنا فنحن شهداء والجنة وعدنا .. وإن عشنا فالنصر لنا والعزة حظنا ..
هذا واقع الأمة الذى يقرره الفلسطينيون الأحرار كلما مس المحتل أهلنا هناك ..فيعيدوا لنا الأمل بعد ضربات التطبيع والتهويد والاستسلام الذليل التى تقتل فينا كل جميل …لا لتشريد سكان حى الشيخ جراح. .لا لحكم القضاء الغاشم قضاء الاحتلال ..الذى أعطى ما لايملك لمن لايستحق ظنوا أن يمر الأمر ..سياسة الأمر الواقع ولكن وقف الرجال والنساء والأطفال يرفضون الرحيل يصرخون يطلبون العدل سلما ..ولكن لامغيث ولامعين ..فانتفض الأحرار فى غزة وفى القدس وفى كل فلسطين ..وكان الرد على العدوان موجعا ففزع الجبناء وفروا من أفضل البلدان لديهم… ..صرخت عسقلان وانتكست تل أبيب وندم المحتل وفر الجبان الغريب . وتراجع جنود الصهاينة المسلحون يختبئون خلف الجدران ..خشية أن تنالهم رمية العزل الأبطال. شتان بين حال وحال إنه الحق ياسادة… الحق أقوى ولو لم يملك السلاح الحق يعلو بقوة القلب وقوة الهدف ولو كان اليد خاليا من وسائل الدفاع ..الله أكبر .. الآن يتحرك العالم الآن يصرخ الغرب لوقف إطلاق النار رغم عدم تكافؤ العدة والعتاد ….ما النصر إلا من عند الله ..ومارميت إذ رميت ولكن الله رمى الله أكبر ولله الحمد اللهم رد الأمة الى دينك لتحرير مقدساتها ورسم عزتها وسداد طريقها .. اللهم استعملنا ولا تستبدلنا اللهم نصرك وعونك وعزتك ..اللهم انصر المسلمين فى كل مكان واجعل الدائرة على أهل الغدر والظلم والعدوان .. وإن عاجلا أو آجلا ..القدس لنا … الأقصى لنا ..النصر لنا.
