وليد محمد
قدّم مصمّم الأزياء اللبنانيّ إيليو عزيز مجموعته الجديدة للعام ٢٠٢١ متميّزاً كعادته بخطوط الفخامة الأرستقراطية التي تطبع أزياءه. وبعد فترة من الغياب التي فرضتها ظروف لبنان وظروف وباء كورونا، يعود إيليو عزيز اليوم بهذه المجموعة التي أرادها إنتصاراً لإرادة الحياة التي تميّز اللبنانيين، وتطبع لبنان الذي يقوم دائماً من رماده كطائر الفينيق، فإختار لهذه المجموعة عنوان: “لبنان يبقى حيّاً بالموضة”. وحرص عزيز من خلال هذه المجموعة على تقديم خيارات غنيّة ومتنوّعة للتصاميم التي إتّسمت برقيّها، وفخامتها، وأناقة تنفيذها. هذا وتنوّعت الأقمشة بين الدانتيل، والتافتا، والتول، والموسلين، والأورغنزا التي قدّمها المصمّم بمروحة مميّزة من الألوان المختلفة كالأبيض، والأسود، والأصفر، والأخضر الفاتح، والخمري، والفضيّ. ولتكتمل عناصر الفخامة والرقيّ إهتمّ المصمّم إيليو عزيز بأدقّ التفاصيل الخاصّة بالتطريز الذي أعطى كلّ فستان تضمّنته هذه المجموعة ثقلاً وغنىً مميّزاً بروعته ووهجه المتألّق. وأتى التطريز مميّزاً بإختلاف أنواعه كالكريستال، واللؤلؤ، والأحجار الملوّنة، وأحجار الشواروفسكي اللماعة، إضافة إلى تزيين العديد من التصاميم بريش النعام، والورود المصنوعة بحرفيّة عالية ودقة متناهيّة من مختلف أنواع الجلد. وأتى الأكسسوار ليضيف لمسة رائعة أكملت خطوط هذه المجموعة بطابع الأناقة اللافتة، والفخامة الراقية، فتنوّعت قطع الحليّ بتصاميم مبهرة، إضافة إلى النظارات والأحذية التي قدّمها عزيز بتصاميم فريدة وأنيقة. أمّا فستان الزفاف فأتى تحفّة فنيّة صاغها المصمّم بعناية بالغة ميّزها قالب مذهل سلب العقول والألباب بتطريزه الرائع والفاتن، هذا وتوّج عزيز عروسه بتاج ساحر ومبهرِ من أحجار اللؤلؤ والكريستال المشعّة، ممّا أضفى على العروس مظهراً بهيّاً بعظمته ومشعاً بنوره المتوهّج.