كتب/ مدحت مكرم:
مدير عام جريدة العمق نيوز.
الصدفة البحته وعلى مواقع التواصل الاجتماعى شاهدت أكثر من مقطع فيديو لأحدى البرامج الرمضانية وهو كل أعتماده على الوقيعه بين الضيف وأحد الشخصيات التى قد تكون بينهما بعض الخلافات ومثال ذلك اامدعوه بسمة وهبة برنامج العرافه الاعلامى اللى شغله معتمد على خراب البيوت وأشغال الخصومات بين الفنانين ولاعبين الكرة وخلافه من الضيوف وهو أعلام فاشل بكل المقاييس المهنية ولا يستحق حتى مجرد كلمة أعلام وليس له مسمى سوى سمك لبن تمر هندي.
ونصيحة للست بسمه وهبى ياريت تشوفى شغله تانية غير الإعلام لأننا زهقنا من المستوى الهابط والمتندنى لمثل هذه البرامج التى ليس لها هدف سوى فضائح الناس وتجميع أعلانات.
هذه النوعية أعلام بلا هدف.
برنامج فاشل بكل المقاييس ولا يفيد المشاهد فى أى شئ.
المدعوه بسمه وهبى لا أعلم أين درستى هذا النوع من الإعلام وما أعلمه أن الإعلام هدف وتعليم وهناك أعلاميين وبرامج غيرت وجه الحياة ياليتك تشاهديها حتى تعرفى أين أنتى من هذا الإعلام.
ياريت تقوليلى ماهو مسمى ما تقدميه على الفضائيات.
للأسف مع أول ظهورك وتقديم برامج دينية وبعدها بعد البرامج المجتمعية كنت أتوسم فيكى إعلامية منفرده ومتفرده من طراز خاص وسوف يكون لكى باع طويل فى خدمة المجتمع لكن للأسف مع مرور الوقت فشلت كل هذه الأمنيات وأستيقظنا على واقع مرير وأعلام فاشل لا يفيد المجتمع فى اى شئ سوى أستهلاك الوقت والفرجه على فضائح البشر.
ياسيدتى أن لم يكن الإعلام رسالة تفيد البشر فلا فائدة منه وعدمه أفضل.
أرحمونا يرحمكم الله حتى يرتقى البشر لأنكم ومن على هذه الشاكلة هم سبب فساد وتدنى ذوق المجتمع.
وبرنامج العرافه هو نسخة مشوهه من برنامج شيخ الحارة وكأنك تتنافسى مع أيناس الدغيدى فى نشر فضائح الفنانين والفنانات ولاعبى الكرة.
سيدتى أنا لست ضدك ولا ضد أى أحد فيرك ولا يعنيني ما تقدمى أو نجاحك من فشلك ولكن ما يعنيني هو المجتمع المصرى وشعب مصرى وبلدى التى أتمنى لها الرقى والتقدم كما يتمنى رئيسنا العظيم الرئيس عبدالفتاح السيسي وكان بالأولى أنتى وغيرك تنحتوا فى الصخر حتى نجعل مصر أد الدنيا وللأسف المجتمع المصرى صعبان عليا لأنه أصبح بين المطرقة والسندل من أعلام هابط ومسلسلات وفن أهبط وما تقدمون من مواد سفيه.
سيدتى أنا وغيرك أتمنى من كل قلبى يارب تكون الرسالة وصلت وتفهميها صح وتساهمى فى رقى المجتمع بدل من هدمه.
قدموا أعلام راقى وإلا أجلسوا فى بيوتكم أفضل.
وللحديث بقية مادام فى العمر بقية.
