لاتحزن …النصر لنا
بقلم د. ضحى بركات
كلما مر على العيون صور الدمار والاشلاء ..صور الجرحى والشهداء ..صور العراء الذى نال من كانوا آمنين فى الديار يتمزق القلب ألما ..ولكن الحرية غالية والعزة عالية والنصر لا يقدر بروح ولامال … الجنة سلعة الله وهى أغلى السلع ثمنا ..
ولكن سؤال يلح ..إن كان الرد عنيفا بهذا الشكل فلم لاننتظر حتى تكافؤ القوى .ثم أقول لا هذا هو الصواب ليعلموا اننا احياء ولسنا غثاء أو موات …وبعد هدأة رضا يعود السؤال.. ماجدوى إطلاق الصواريخ الفلسطينية رغم فارق القوة؟؟؟ !!!!!!واخيرا وجدت الجواب الشافى …فى الدنيا وفى الآخرة…
١- كل صاروخ فلسطينى تصنيع محلي تمنه ١٠٠٠ دولار يواجهه صاروخ قبة حديدية يهودى تمنه ١٥٠ ألف دولار ولم ينجح فى اعتراض الغالبية منهم مما يشكك في السلاح الإسرائيلى وتسويقه
٢-ضرب مصافي البترول خسائر اقتصادية
٣-ضرب مطار بن جوريون ووقف الرحلات الجوية ونقلها الي اليونان وقبرص خسائر سياحية واقتصادية
٤-استهداف عربات عسكرية بصواريخ كورنيت مضاده للدروع تصعيد نوعي من المقاومة
٥-نوم الشعب اليهودى بالملاجئ ردع نفسي فليعلموا أن اعتداءهم علي مساجدنا لن يمر سلما ولابد ان يدفعوا الثمن أمنا وجرحى وقتلى…
٦- استهداف تل أبيب العاصمة حدث تاريخى لم يتكرر منذ صواريخ سكود العراقية
٦- ايقاع ٨ قتلي و٣٠٠ جريح من الإسرائيليين ردع معنوى لم تحققه المقاومة من قبل.
لسنا اول من يضحى ولن نكون آخرهم صاحب الأرض الأقل عدة يخسر العدد الأكبر ولكن المعركة تنتهى لصالحه هاهى فيتنام ضحت بمليون فيتنامى مقابل ٣٠ ألف أمريكى فقط مقابل الحرية …النصر قادم لامحالة وعد نبى وصدق رسالة ..السبب فى تأخر النصر فقط أن الثمن لم يكتمل نصابه بعد .. ثمن الحرية والاستقلال غالي
وعلو الدول يأتى بحجم تضحياتها …فليألم العدو ويصرخ . يرتعد يبكى يختبىء ..ثم يسقط يوما ما قريبا ان شاء الله ..فنحن الأعلى بديننا ووعد ربنا وشهادة نبينا …… والنصر لنا والقدس لنا