القضية الفلسطينية وماوراء الكواليس الخلفية والعرب وحروب البقاء
محمد عبد الله
مازال العرب يحلمون بالمعجزات و عصىاموسى أم معجزات الخضر و
معجزات عيسى نبى الله ورسوله
أم يحتاجون إلى براءة يوسف وهل
هذا عصر المعجزات يا عرب…….؟
زمن المعجزات قد أنتهى بانتهاءكل من بعث الرسل والأنبياء المرسلين
والمنزلين من عندالإله الواحدالعدل
قضيتنا هى أساطير ساقها الوهن
اليناوالفتن وزرع الشكوك ومتجارى
الكلمات والمصالح والحسابات ممن
يكسب من فرقتنا وفتورنابفعل هو
مقصود عن عمد…..؟
إن القضيةالعربية الأولى كشفت لنا
الكثير من مشاكلنا التاريخيةوواقع
التعامل مع الأحداث أظهرت كثيراً
من عدم وضوح الرؤى لوضع حلول
جذرية دام عمرها 73عاما من نسق
الانهيارالمفتعل والمراد وليس هذا
فقط بل هونجاح الآخرباقناع العالم
بوجودة على سدة العرب وفرض
كلمتة وهيمنتةعلى القضية لصالحة
ونحج فى بيان حالتةعلى المستوي العالمي وكسب الأرض وأستوطن
فيها ونحج اللوبى الصهيونى داخل الأوساط الدبلوماسية بلعب دور بارز فى طمس الحقائق وتزويرها
وما هو إلا نتاج الوهن والضعف و
الأنا وحب الذات والسعى كل منفرد
برأيه وذاتةمعتقداأن ذلك هو طوق
النجاة كلنا مخطئين وكلنا واهمين
إن أعتقدنا إن فى الفرقة نجاتنا
فلا يسلم جسد وفيه علة المرض
والشفاءصعب مادام العلاج مجهول
فلسطين لابد أن تبقى بإرادتنا وقوة
الفرض منا والإرادة.. فلسطين لابد أن تكون نصب أعيننا لأنها قضية
يقين ودين وهوية وعرض وأرض
فلسطين عربية والقدس عاصمة
لها ولاتنازل مهين ولا خضوع لنا
إن فلسطين هى بدايتنا الحقيقية
نسعى إليها للوجود وهى كرامة كل
عربى غيورعلى دينه ووطنه الكبير
وليعلم الجميع ان القدس العربية هى كل الأديان أذن بداية القرارلابد
وقف الحرب الدائرة والانتهاكات
والرجوع الى إتفاق اللجنة الرابعية
ووقف الأعمال الاستطانية وسلب
الحقوق الفلسطينية وتهجيرهم من
منازلهم وارجاع جميع الحقوق و
ذلك بنصوص كل المعاهدت سالفة
الذكر والتى لم تنفذ وعلينا الوقوف
مع أنفسنا وقفة صدق تعيد كتابة
التاريخ وتعيدالمعادلات وترتيب كل
الصياغات…
إننا علمنا أولادنا فى مدراسنا أن
فلسطين العربية أرض محتلة ولكن
لم نعلمهم كيف ومتى ستحررأرضنا
العربية أيهاالعرب أفيقوانحن مازالنا نحلم بالعيش والبقاء….؟
وعلى كل مسؤول عربى يحب جد
بلده ووطنه الكبير أمتنا العربية أن
يسأل نفسه عن أشياء حتميةهامة
وهى عن تلك الظواهر التى تحدث فى أمتنا…….؟
1-الإرهاب لماذا هو قابع فى بلاد
العرب
2-التناحر والشتات العربى ومن المستفيد
3-يد إسرائيل الطولى فى المنطقة
ووجودها كدولة مانعة للتقدم
4-تأجيج الخلافات المتواصلة ومن
المستفيد منهاو من يريدها
5-الصراع العربى الإسرائيلي هل
سوف يستمر وهل ستظل إسرائيل
فى السياسة الغير عاقلة
6-هل التغلغل الإسرائيلي فى صالح
من وهل العرب مستفدين
7-هل يكفى الشجب والإدانة العربية دون وحدة عربية تردع
الفيتوالأمريكي فى مجلس الأمن
8-هل القرار الأمريكي سيغير
الوضع للأسوأ بعد أعطاء الضوء
الأخضر لأسرائيل بأحقية الدفاع عن نفسها كما حدث اليوم
9-هل الصراعات المفتعلة لشرق
المتوسط غير مقصودة
10-سد النهضة ومحاولة تكبيل القرار المصرى وإفتعال الأزمات لها
من كل سائر أمنها القومى هو مدبر
منذ زمن هذه هى الحقائق التى سردتها الروايات والاساطير الاثيوبية…..وأوضحهاالتعنت
والنشاط المتزايدمن بعض القوى و
التنظيمات الإرهابية وجدت لأعطاء
دول معينة سيادةالقراروتكبيل قرار
لأخر وانهاك دول ومحوها لمصالح دول بعينها أننا جمعيا محاصرين
بكثيرمن الأخطار الجمه ولن تكون
النجاة إلا بالتكاتف معا لأن المصير
مشترك بالجميع والقرار بالنجاة بيد
الجميع أفيقوا يا عرب فأننا جميعاً
رباط واحد……..؟
الصراعات على الشرق الاوسط فى
أوج نيرانيهاونحن مازال بيدنا قرار
الوجود أو الإندثار إسرائيل تفعل ما
تريدة بضعف منا وفتورضال قد
أستئسد فى عقولنا ونما دون عذر
وأوهمنا أنفسنابخيالات مريضة عن
وهم نحن من صنعناه بأساليب قد نسجت خيوطها نظرا لما يريد لنا
المغرضين بالسوء والانتهاء دون
رجعة وهذاللأسف ليس بزمن دعاء
دون عمل وشقاءوكبد واستنفار من
الهمهم وكفاح وطموح ملىء بكثير
الفكرالذى نهايتةوصول إلى اهداف
تجيرنا من التحديات والمصاعب و
تهلكه العقل والأنفس والثروات….
على كل مسؤل عربى أن يعلم أن
المواطن العربى يأمل أن يكون في
القريب العاجل فى شأن أخر وهذا
حق أصيل له فى حياة تليق به و
بأسرتة وعلينا أن نأخذ من النمازج
التى نحجت فى تغيير واقعها إلى الأفضل بمجهودات جميع المجتمع
فهل تتخيل أن المارد الصينى له
أستثمار إقتصادى فى أفريقيا بمبلغ
يوازى 400 ملياردولا ونجحت فى
تخطى التحديات بالتقدم العلمى.و تنمية المجتمع ليواكب الفكر الذى يناسب فكر و منظومة الدولة….
وألمانيا الدولة الأوروبية الأولى
وغيرها ممن أرادواالتغير والوصول
إلى الرفعة العامة والهدف الأسمى
إن تقاس إنجازاتها وما تحقق من
الطفرات فى كل المجالات دون تفرقة أو تقاعس عن حلم تريدة
أيها العرب كلنا نأمل فى غد جديد
مشرق نحلم بوحدةسودانيه ونحلم
بتوافق ليبي وان تستعيد سوريا و
لبنان الحضورمن الغيب وندعوا من
الله أن تعود اليمن السعيد لسابق
العهد وتنهتى المعاناه لشعب قد
دخل منطقة الهلاك والؤد وإن قلنا
الذهاب إلى بلا عودة….فأنناجميعاً
محقين وكلنا نبكى على أطفالنا فى
فلسطين وأمهات تهان وأرض قد
أغتصبت وشباب وشيوخ يرون ما
هو الموت كل لحظات حياتهم…..
أيهاالعرب أفيقوا لأننا نحتاج العودة
من الغيبايات التى وضعناأنفسنا بها
وبارادتنا لأننا تركنا غيرنا يتحدثون
نيابة عنا ويأخذون القرارات ونحن
تعلمنا الصمت والموافقة ونجحوا
أن يظهروا فينا الضعف والوهن مع
العلم أننا أقوياء بالجمع لا الشتات
علينا العمل كوحدة لافرد علينا رأب
الضمائروالنوايا والاخلاص علينا بدأ
التوافق وبالفكر والتخطيط والعمل
الدؤب والتكافل وأحياء القومية
العربية فى مابيننا علينا بالإتحادو
تقديم صورة متغيرة بقرار عربى
يلزم الجميع ويقنع الجميع بأننا ما زلنا رغم تفرقتنا أن نكون أقوياء
المطلوب مناأشياء هم تعلموها من
حضارتنا وعلومنا وثقافتنا
……………………
1-وحدة القرار والعمل الجاد والتشاور وبناء الثقة المتبادلة بين
كل العلاقات
2-وجود منهجية عمل مشترك يخدم الوحدة والجمع لعمل بناء أقتصادي ضخم يضم دولنا دون
تفرقة
3-تفعيل الاتفاقيات السياسة
الفاعلة التى تعيد دبلوماسيّة قوة
من الفعل وليس رد الفعل
4-عمل صندوق أزمات لحل الركود
الاقتصادي العربى أثناء الكوراث
العربية أوالنكبات العالمية
5-لابد من عمل منظمة السلام العربى لتذليل الصعوبات وحل المشاكل التى قد تحدث بين دولنا
6-بناء تكامل علمى متطور يخدم
الجميع وبناء خبراء فى كل المجالات المختلفة والمتخصصة
للتقدم التكنولوجي
7-أحياءمبدأ الدفاع المشترك أو
القوة العربية المشتركة لحل النازعات. العربية. العربية
8-لابدمن المشاركة فى بناء منظومة متطورة من الطرق تربط بين الحدود العربية وتكون لها أثر
إيجابي فى مجالات التنمية المختلفة وتكون همزة وصل لتكامل خدمى تام
9-لابدمن التعاون الممثر فى مجالات نجيد فيها مبدأالتنافسية
مع الآخر
10-لابد من عمل قوة استثمارية
تعمل على الاحتياجات الملحة بين
دولنا وتخصيص ميزانية تخدم الجميع وبناءمشروع قانونى يستند إليه لحل المشاكل والخلافات حول الأتفاقيات التى قد تحدث من أختلافات الرؤي العامة أيهاالعرب
عذراهذاليس زمن الفرقة والتهاون دون عمل فقد ذهب عصر الأنبياء
وأخيرا وليس أخرا
تحيامصر
بقلم
الكاتب/محمد عبدالله
الإتحاد الدولى العربى للشعراء والادباء والصداقة بين الشعوب