كتب أيمن ناجي
في الفترة الاخيرة اصبحت مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة الفيس بوك هي النافذة التي تخرج منها اهتمامات الناس وميولهم وارأهم في الاحداث العالمية والمحلية بين مؤيد ومعارض الخ ولكن !!!
هل استغلت الحكومات هذه الاليات لتفريغ طاقات الناس عليها ومن ثم تهتم الحكومات ببعض الترندات دون الاخر فيما يخدم اغراضها فمثلا نجد فيديو ينتشر لمتحرش يقلب الدنيا رأسا علي عقب
بينما فيديوهات القتل والتدمير والابادة التي تمارسها اسرائيل علي الفلسطنين لا نجدها تحرك ساكنا ولا نجد حتي بيانات من كثير من الحكومات بل بالعكس نجد الدعم من امريكا وكثير من الدول للاسرائيل بينما نجد الصمت من الباقي ولذلك
هل اصبحت مواقع التواصل الاجتماعي اداة تمتص غضب الناس
هاشتاج
مظاهرة الكترونية
وبماذا يفيد كل هذا من هم تحت
القصف وبيوتهم تهدم واطفالهم
اما تقتل واما تيتم
الناس متخيله ان اسرائيل ستوقف عدوانها علي فلسطين نتيجة الضغط عليها علي مواقع التواصل الاجتماعي
حتي لو تصدرت هاشتاجات نصرة فلسطين جميع الترندات
اسمحولي بيفرغو طاقتكم لا اكثر ولا اقل
فلسطين لن تنتصر الا بوحدة عربيه وبجيوش عربية
غير كده انسو ومتشغلوش بالكم
