مواجهات جديدة بين الشرطة الإسرائيلية وفلسطينيين فى باحة الأقصى.
كتب /أيمن بحر
اللواء رضا يعقوب المحلل الاستراتيجي والخير الأمني ومكافحة الإرهاب إندلعت مواجهات مجدداً بين شرطة الكيان الغاصب الإسرائيلى وفلسطينيين فى باحة المسجد الأقصى فى القدس بعد صلاة الجمعة التى شارك فيها آلاف الفلسطينيين بحسب مراسلى فرانس برس والشرطة. يأتى ذلك غداة وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
بعد ساعات من دخول الهدنة بين إسرائيل وحماس حيز التنفيذ، شهدت باحة المسجد الأقصى مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية وفلسطينيين.
إندلعت مواجهات مجدداً بين الشرطة الإسرائيلية والفلسطينيين فى باحة المسجد الأقصى فى القدس الشرقية المحتلة، بحسب مراسلى فرانس برس والشرطة.
وبدأت المواجهات بعد صلاة الجمعة (21 مايو/ أيار 2021) التى شارك فيها آلاف الفلسطينيين بحسب مراسلى فرانس برس فى المكان. وردد مئات المصلين شعارات مؤيدة لحركة حماس التى تسيطر على قطاع غزة وحملوا أعلاماً فلسطينية وأعلام حركة حماس، بحسب المراسلين.
وقال مصور فرانس برس إن الشرطة قامت بإطلاق قنابل صوتية ورصاص مطاطى لتفريق المتظاهرين، وضربت البعض بالهراوات.
وقال المتحدث بإسم الشرطة الإسرائيلية ميكى روزنفيلد إن أفرادا من الشرطة كانوا فى وضع الإستعداد عند إحدى البوابات تعرضوا للرشق بالحجارة. وأضاف ردت الوحدات ودخلت منطقة جبل الهيكل وتتصدى لهذه الإضطرابات بهدف إحتواء الموقف.
وقال شاهد من رويترز إن فلسطينيين القوا حجارة وعبوات حارقة صوب الشرطة قرب مجمع المسجد الأقصى. والقت الشرطة أيضاً قنابل صوتية على مجموعة من الفلسطينيين كانوا فى مسيرة بالمنطقة. ويمثل المكان أحد أشد المواقع حساسية فى الصراع بالشرق الأوسط وأطلقت الإشتباكات التى تصاعدت هناك فى وقت سابق من مايو/ أيار شرارة الصراع بين إسرائيل وحماس، الذى إستمر 11 يوماً وشهد قصفاً عنيفاً وضحايا بالمئات أغلبهم من الجانب الفلسطينى.
وتوقف القتال بين إسرائيل وفصائل فلسطينية فى قطاع غزة يوم الجمعة حيث التزم الجانبان بوقف إطلاق نار دخل حيز التنفيذ بعد منتصف ليلة الخميس/صباح الجمعة. غير أن كل جانب حذر من أنه سيتم رفع وقف إطلاق النار إذا لم يلتزم الجانب الآخر بالإتفاق.
وكانت حركة حماس قد بدأت فى إطلاق الصواريخ فى 10 مايو/ أيار رداً على إنتهاك إسرائيل حقوق الفلسطينيين فى القدس بما فى ذلك ما حدث من مواجهات مع الشرطة عند المسجد الأقصى خلال أيام شهر رمضان. وجاءت تلك المواجهات على خلفية التهديد بطرد عائلات فلسطينية من منازلها فى حى الشيخ جراح.