أحمد المعمري فن سكب الأكريليك من الفنون العلاجية
كتبت/لولا مصطفي
الصورة القاسية لطبيعة سلطنة عُمان , و التعاطي الغير كافي مع الفن و الفنانين , لم يؤثر على جمال اعمال الفنان أحمد المعمري, الذي جعل العالمية و شكل الفن بالغرب باب يفتحه ليدرك معالمه و يضيف روحه و يقدمه تجربة غنية لكثير من المتابعين .
يتابع المعمري فن سكب الأكريليك كمن اكتشف كنزاً من الكنوز المخبئة ليقدمه تحفة عبر منصات التواصل الاجتماعي و عن ذلك يخبرنا الاستاذ أحمد : فن الأكريليك من الفنون العلاجية , في الغرب يقومون ب جلسات علاج بالألوان و تأثير كل لون على طاقة الإنسان , فن سكب الأكريليك يعتمد على استخدام ألوان بكميات كبيرة و تقنيات معينة , و الترجمة العربية ل فن الأكريليك أي سكب الألوان , فأن كان لديك لوحة معينة او خامة تسكب عليه الألوان بكميات كبيرة على تكنيك معين ليعطي تأثير معين , ذلك يمتص طاقة سلبية لديك مهما كانت .
يؤكد أحمد و ينصح الأهالي : فن الأكريليك يزيل التوتر و يعطي راحة نفسية و أنا انصح الأهل الذين يعاني اولادهم من فرط النشاط بممارسة فن الأكريليك ,حيث ينمي عندهم القدرات النفسية و الذهنية و الذوق الفني .
و يضيف الاستاذ أحمد عن فكرة قدسية الفن لديه و العمل عليه كحلم شخصي يسعى لتحقيقه و نشره : حلمي في الفترة الحالية أن اساهم بانتشار فن الأكريليك في الوطن العربي ,لأنه فن ممتع و له مكانته و ابعاده النفسية و الفنية , و اساهم عبر منصات التواصل الاجتماعي الانستاغرام و التيك توك بأي تدريب بكل خبرتي التي تشربتها من فنانين غربيين بعد متابعتهم و بحث عن هذا النوع من الفن بعمر فني 33 سنة .