كتب : نبيل محمد صلاح الدين
كورونا…
يوماً إحببناك كقطعة شيكولاتة
تذوب بالفم وتسعد الروح ويقبل
عليها الكبير قبل الصغير ..
واليوم أصبحت كورونا فايروس
قاتل مميت يحصد الأرواح ويدمر
كل البلاد والشعوب حتي فاقت
الإرهاب بل جعلت منا الجميع
يتواري خلف جدران البيوت
خوفاً منها وممن يحملها ولا يدري
فيصيب بها أهله وهم لا يفقهون
فأصبح خرابها ودمارها اشد
من القنابل فتكاً حتي أغلقت
المحال والمساجد ومنعت التجمعات
وأصبحنا نسير بالكمامات والقفازات
والمطهرات والبعض يتم عزله بالمستشفيات
وأما يتعافي أو يقابل وجه الكريم فرحماك
بنا يا رحمن يا رحيم ويارب المستضعفين
واللهم اصرف عنا البلاء والغلاء والوباء
وسيئ الاسقام رحماك بنا يا كورونا
فالي اين تأخذينا وهل سيكون
حضورك نهاية لحياتنا وقضاء
على أحلامنا أم سيرفع الله
عنا غمتك بعد أن تحصد
المزيد منا وربما يكون هذا
عقاب من رب العباد علينا
وعلى من نسي ان الله عز وجل
قادر على كل شيء بعد ان نسينا
الله ونسينا أنفسنا وتكالبنا على الحياة
وعلى المادة وأصبحت كل النفوس سوداء
لا ترى الا أنفسها ومالها فسبحانك
يا رحمن يا رحيم واللهم اصرف عنا
البلاء والغلاء والوباء وسيئ الاسقام
برحمتك يا رحمن يا رحيم يا رب المستضعفين..
كلمات العبد الفقير لربه : نبيل محمد صلاح الدين إبراهيم
