وشهد شاهدا من اهلها الكنز الأكبر الذي يملكه الفلسطينيون
وشهد شاهدا من اهلها الكنز الأكبر الذي يملكه الفلسطينيون الجزء الأول
كتب / د طارق مصطفى
العمق نيوز
نورمان غارى فينكلشتاين
أستاذ فى العلوم السياسية
هو أستاذ جامعى أمريكى يهودى مختص فى العلوم السياسية وهو أيضا كاتب وناشط سياسى معروف عنه مساندته للقضية الفلسطينية
وكره استخدام اليهود للمحرقة كوسيلة لجذب التعاطف العالمى والتغطية على جرائم اسرائيل ضد الفلسطينين
تاريخ ومكان الميلاد : 8 ديسمبر 1953 نيويورك الولايات المتحدة
الأم : مارليا هسيت فينكلشتاين
الأب : زكرياس فينكلشتاين
في أثناء محاضرة له يحضرها الآف من اليهود قاطعته احدي السيدات وقالت له كيف تتكلم هكذا عن اليهود وعن اسرائيل وكانت تتكلم بحرقة والدموع تنهمر من عينيها وتنتحب بشدة وأشارت إلي أن الفلسطينين نازيين وهو ما يعتبر شئ عدواني جدا منك تجاه من عاني حقا من الحرب النازية فرد عليها بثبات : أنا لا أحترم ما تفعلينه الآن مطلقا – ويقصد بذلك دموعها وانتحابها – أنا لا أحب ولا أحترم دموع التماسيح وكررها دموع التماسيح فهاجت القاعة بالأصوات العالية مستنكرة كلامه وقال لهم دعوني أكمل دعوني أتكلم أنا لا أحب أن ألقي للجمهور كارت المحرقة اليهودية “ويقصد في كل مناسبة تذكير الشعوب بمحرقة اليهود من أجل كسب الرأى العام في صف اليهود”
وذكر ان والدي كانوا في معسكر الاعتقال أوشفيتز وأمي الراحلة كانت في معسكر الاعتقال ماجدونيفيك وكل فرد في عائلتي أبيد ؛ كلا من والداي كان في ثورة غيتو وارسو ولذلك تحديدا بسبب ماتعلمته أنا واثنين من اخوتي من درس من والداي
أنا لن أصمت عندما ترتكب اسرائيل جرائمها ضد الفلسطينين ، أنا لا استطيع أن أتخيل شئ أحقر من استغلال معاناة آبائي واستشهادهم لأبرر التعذيب الوحشي وتهديم البيوت الذي ترتكبه اسرائيل يوميا ضد الفلسطينين .
هذا ما قالة بالنص في المؤتمر
نورمان غارى فلينكشتاين تخرج من جامعة بينغهامتون وحصل على الدكتوراه فى العلوم السياسية من جامعة برنستون
وقد شغل مناصب أكاديمية عديدة حيث عمل بالتدريس والبحث فى كلية بروكلين وجامعة روتجرز وكلية هانتر وجامعة نيويورك ومؤخرا كان أستاذا مساعدا بجامعة دى بول .
وكان مجال أبحاثه الرئيسى هو القضية الفلسطينية والسياسات الحالية المتعلقة بالمحرقة النازية لليهود فى الحرب العالمية الثانية
وقد كان دافعه لتلك الدراسات هو التجربة التى خاضها والده فقد كان والده من الناجين من تلك المحرقة .
وكان تياره الواضح هو :
معاداة الصهيونية ، وحل الدولتين
ومن أشهر مؤلفاته:
● صناعة الهولوكوست
● ما يفوق الوقاحة
●صعود وأقول فلسطين
● هذه المرة تجاوزنا الحد
● والحقيقة والنتائج لغزو غزة
نأتي للأهم مما قاله هذا ؛ كيفية إدارة الاعلام للأحداث القائمة في هذة الفترة بالذات قنوات فضائية تصور مقاطع فيديو وتنشر مدي الرعب بين الناس من القصف الصاروخي من غزة عليهم الغريبة أنها في أماكن غير آهلة بالسكان وصراخهم ليعلنوا للعالم أجمع أن الفلسطينين هم المعتدين عليهم ولا يعلنوا في قنواتهم استعمالهم لأسلحة ممنوعة أو أسلحة حديثة تهدم العمائر من أساسها واستهداف أماكن معينة ومحددة بدقة وكأنهم يعيشون معهم
نأتي للجانب الآخر نفس القنوات العميلة تبث مقاطع للمقاومة الفلسطينية وهي تجهز الصواريخ أو مشاهدة الصواريخ أثناء انطلاقها وهذه القنوات وبالرغم من أنها عربية إلا أنها تخدم الاعلام الاسرائيلي وتجعله معتدي عليه وليس هو المعتدي والمحتل لأراضي عربية
يبقي السؤال الهام أين الاعلام الفلسطيني من هذا الفكر الصهيوني يا سادة
ولما دائما لا تحدث هذة الاحداث الا قبل الانتخابات في اسرائيل ولكن والحق يقال لقد خرجت عن السيطرة هذة المرة
الاعلامي الدكتور / طارق مصطفي