محاسن قتلها زوجها بطريقة بشعة أمام رضيعتها تقاصيل موجعة مع الإعلامي أحمد رجب
كتبت / دعاء سنبل
رئيس قسم الحوادث بالعمق نيوز
زهق الأرواح اصبح شئ سهل وكأنها روح شاه لا روح إنسان، جريمتنا اليوم من عزبة رستم بـ شبرا الخيمة، زوج يقتل زوجته في الشارع امام أعين صغيرتها التى لم تكمل عامها الثاني. و أعين المارة وهي ذاهبة لإحضار الإفطار فى الصباح الباكر.
محاسن شابة كانت كل حلمها أن تعيش مثل أي فتاة حياة كريمة، وتكون اسرة فتزوجت من زوجها الأول والذي كان شاب على خلق. ويعملها أحسن معاملة لكن الكمال لله وحده زوجها اتضح انه لن يستطيع الإنجاب، لم تحتمل محاسن أن تعيش بدون أطفال وبات حلم الإنجاب وشغفها بأن تكون أم مسيطرا عليها فطلبت الطلاق ولبى طلبها الزوج المحب المسكين لأن لا يوجد بيده إلا الخضوع لرغبتها.
بعدما انفصلت محاسن عن زوجها بفترة اتقدم للزواج منها شاب من منطقتها لكن الاب كان غير راضي عن زواج ابنته منه لسوء سلوكه، تزوجته محاسن وعاشت اول سنة زوجها حياة طبيعية، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، ادمن زوجها مخدر المكس وبدء فى الاتجار فيه للحصول على كيفه، وبدء يضع لمحاسن وهي نائمة البودرة بجانب انفها لتتنفسها لكي يستطيع السيطرة عليها ، وبالفعل ادمنت محاسن وبدأ يستخدمها في حيازة المخدرات وتسليمها لإبعاد الشبهات عنه.
وعندما كانت تنفر كان ينهال عليها بالضرب وكانت تذهب لبيت أهلها كثيرا غاضبة، وكانت تعود له مرة أخرى مغلوبة على أمرها لأنها كانت أنجبت منه طفلين، وفي اليوم المشئوم كانت محاسن غاضبة في بيت أهلها ورافضة العودة لهذا الشخص الذي كان معروف بإسم عرفة في منطقته، فقرر عرفة الإنتقام من محاسن وطعنها عدة طعنات في وجهها وصدرها وفر هارباً.
هرولت الأم والاخ الاصغر للشارع ليجدوا محاسن غارقة في دمائها وفارقت الحياة، وتم القبض على الجاني بعد الواقعة بنصف ساعة فقط. بسبب جهود مباحث القسم التابعين له.
طالب والد محاسن الأب المكلوم من الإعلامي أحمد رجب بحق ابنته التى لم تتجاوز 27 عام من عمرها، ودمرها هذا الشخص في حياتها وانهى حياتها بأبشع الطرق ولم تكف والدة محاسن لحظة عن البكاء وطالبت ايضا بالقصاص وعودة ابن محاسن الذي خطفه أهل القاتل.
وطالب صقر الإعلام المصري بسرعة القصاص من الشخص الذي دمر حياة رضيعة وطفل لم يكن لهم أي حرية في اختياره بأن يكون أباً لهم، ودمر حياة أسرة محاسن التى باتت مقهورة على موت ابنتهم التى كانت في ريعان شبابها.
