تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
عاجل
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن القوات البحرية المصرية
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يزور صباح اليوم قاعدة الإسكندرية البحرية ويكرم قائدها
- هل ستغرق قبرص في أزمة المنطقة بسبب امريكا واسرائيل؟
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يكرم صباح اليوم الفريق أشرف عطوه قائد القوات البحرية
- الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، يلتقي اليوم، بعدد من قادة القوات المسلحة
- وسط التفاف وطني مع قيادات وشخصيات وطنيه من قلب الحدث
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر الأسبق
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يعزي الدكتور أحمد رشاد مدير مكتب وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية في وفاة والده .
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يؤكد أن السنة مصدر من مصادر تفسير القراّن الكريم
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن فلسفة الإعلام
بالفعل لا أكذب هذه المرة عندما أجزم أنني لا أعرف كيف أبدأ مقالي يا سادة فيدي ترتعش، قلبي يعتصر من الألم مثل باقي من حزن على فراق هذا الفنان الكبير العزيز على قلوب العالم ، فقدنا”سمورة “الجميل صاحب أشهر فوازير حيث أنه من الأوائل الذين قدموها لنا على شاشات التلفاز كانت أهم ما يميز شهر رمضان الكريم، فكم كنا ننتظرها فهو يعد من أوائل من قدم شخصيات كرتونية مصرية “فطوطة”
فقدنا آخر عضو في الثلاثي والذي معه كما قال الجميع انطفأت أضواء جميع المسارح لأنه من وجهة نظري من أكثر الفنانين الذين وقفوا على خشبة المسرح وقدموا لنا أعمال كوميدية رائعة هادفة….نضحك نعم نضحك من قلوبنا، تتعالى آهاتنا مع كل عمل كان يمتعنا به ولكن في نفس الوقت لابد كنا نخرج من العمل ببعض الدروس المستفادة التي كانت منهجاً لنا في حياتنا مستقبلنا.
فكم كان أنسان رائع،خلوق، متواضع ،فيسير جانباً ويمضي في طريقه الفني دون أن يتعرقل مع أحد من زملائه ، فكان محباً لمن حوله ، لا يحمل في نفسه ضغينة أو غيرة من أحد ،كان يشجع كل زميل من الجيل الجديد بل ويدعمه ويأخذ بيده.
فمن يعرف أنه كان مؤلفاً بجانب التمثيل، فقام بتأليف معظم اسكتشات ثلاثي أضواءالمسرح التي لم أعاصرها مع الأسف ولكن كنت أسمع عنها وأشاهد منها ما كان يبث داخل الأفلام التي شاركوا فيها و أشكر من حاوروه وأظهروا لنا الجانب الذي لم نكن نعرفه.
في صريح العبارة، أكتب مقالي هذا من أجل أن يتعلم الجيل الجديد كيف تكون المعاملات بين الزملاء والزميلات مع بعضهم البعض في الوسط الفني
ولكي يتعلم الجيل الجديد من الشباب كيفية تربية أبنائهم و خلق أسرة متماسكة مترابطة لا يهزها أية رياح عاتية مثلما فعل هذا الرجل طيلة حياته وبعد وفاته.
فمن هنا من مقالي هذا، أدعو لهذا الرجل المبدع الخلوق أن يتنزل الله برحماته عليه ويغسل جسده الطاهر بالماء و الثلج والبرد و يشفي زوجته العزيزة ويعيدها سالمة غانمة وأن تظل تلك العائلة الكريمة مترابطة ومتماسكة ونتعلم منها مهما حيينا…
رئيس مجلس الأدارة