تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
عاجل
- مباحثات ثنائية بين وزير الداخلية المصري ونظيره الصيني
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يهنىء رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية بذكرى إستقلال بلاده
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يعزي ملك إسبانيا في ضحايا الفيضانات
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يعزي رئيس وزراء إسبانيا في ضحايا الفيضانات
- الهيئة المجتمعية المساعدة تلتقي لجنة قضايا الثأر والنزاعات القبلية بالمجلس الاستشاري وقيادة اللجان المجتمعية بالعاصمة عدن.
- لأول مرة.. خالد عويضة مطرب والسبب «كلى ليك».. (فيديو وصور)
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن الإمام الحسين رضي الله عنه
- #القوات_المسلحة تنظم زيارة لوفد من #السفارة_الكويتية لمقابر شهداء الكويت خلال حرب_أكتوبر_بالجيش_الثالث_الميداني
- وزير الشؤون الإسلامية” بالمملكة العربية السعودية يستقبل سفير أوزبكستان
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن المخدرات
مالا تعرفه عن أبو شادي طبيبا وشاعرا وماسوني
كتب/ عصام أبو شادي
أفرد المدونين للسير الذاتية علي صفحاتهم وكتبهم ومواقعهم الإلكترونية وحتي علي صفحات الجرائد وكذلك الكتب المدرسية للأشخاص المؤثرين في المجتمع، هؤلاء المدونين لم يتركوا شيء عن حياتهم إلا وقد تم رصده، ولكن من واقع قراءة العديد من السيرة الذاتية للشاعر المجدد دكتور البكتريولوجيا أحمد ذكي أبو شادي صاحب مدرسة أبولو في الشعر بما له من إهتمام وخاصة أنه ينتمي لعائلتي وجدتها مكررة، مثلما سأكررها أيضا لكم بطريقة مختصرة لكي تتعرف العائلة عن قرب عن من هو الدكتور الشاعر أحمد ذكي ابوشادي ومحطات حياته، ولكن مع إضافة جزء مهم في حياته ، قد غفل المدونين عنها في سيرته الذاتية ستكتب في سياق تلك السيرة.
في حي عابدين ولد الدكتور أحمد ذكي ابوشادي لأب هو النقيب السادس لمحامي مصر وقد كتبت سيرته الذاتية قبل نشر سيرة الإبن أحمد ذكي أبو شادي، وهو المحامي ونقيب المحامين الوطني المخلص محمد بك أبو شادي ومجرد البحث علي محرك جوجل عن النقيب السادس لنقابة المحامين سيتعرف الجميع عن وطنيته ومناصرته لمصطفي كامل ومحمد فريد وسعد زغلول وثورة ١٩ في الحركه الوطنية المصرية وكان رفيق دربه في الحركه الوطنية مصطفي نجيب سنتكلم عنه بصوره مقتضبة فيما بعد.
كذلك وجدنا في حياتنا كثيرا أطباء أصبحوا أدباء وموسيقيين وفنانين وشعراء،
ولكن لم نجد دكتور أمتهن أعمال كثيرة مثلما إمتهن الدكتور أحمد ذكي أبو شادي فبجانب عمله كدكتور كان شاعرا ونحالا وعالما في هذا المجال،
كذلك في بدايات شبابه أنشأ مجلة قصصية بإسم حدائق الظاهر علي غرار أبيه المحامي والخطيب والشاعر والذي أيضا أنشاء جريدة.
فهل والده فقط هو من أثر عليه وأحببه في الشعر؟
تكلمنا عن مصطفي نجيب وهو رفيق الدرب في الوطنية مع المحامي محمد أبو شادي وكان أيضا شاعرا وخطيبا، ليس هذا فحسب بل أن والدته السيدة أمينة نجيب اخت مصطفي نجيب أيضا كانت شاعرة، فقد ولد وعاش الدكتور أحمد ذكي أبو شادي في كنف عائلة أدبية تكثر اللقاءات الثرية بالشعر والفن بين جنبات منزله ويكفي أن تعلم أيها القارئ العزيز أن الفنان سليمان بك نجيب، هذا الفنان المثقف هو إبن خال الدكتور الشاعر أحمد ذكي ابوشادي.
عندما تم إرسال الدكتور أحمد ذكي وإنجلترا للحصول علي الدكتوراه في ذلك الوقت وفي لندن أنشأ النادي المصري، وكذلك جمعية آداب اللغة العربية وكان مرجليوث المستشرق الانجليزي الشهير هو رئيسها واحمد ذكي سكرتيرها، ويكفي أن تعلم أنه كان في استقبال الزعيم ومحمد فريد في لندن فلم تغب عنه هموم وطنه لحظه حتي أن مواقفه الوطنية قد جعلته لا يتقلد منصب عميد كلية الطب، وهذا ما اثر عليه نفسيا، فقد كان يعيش مع زوجته وأولاده وبناته رمزي وصفيه وهدى في المطرية.
قد تكون الحياة التي عاشها في لندن ووجود المستشرق الانجليزي مرجليوث بجانبه هي من جعلته يتقرب من المحفل الماسوني هذا مجرد تخمين لان عند رجوعه الي مصر كان مرتبط أيضا بالمحفل الماسوني ببورسعيد آن ذاك، وخاصة أنه كتب كتاب عن الماسونية وكان بعنوان( روح الماسونية وآمال الإنسانية) بل وتبرع بثمن بيع الكتاب للمحفل الماسوني وهناك مقتطفات صغيرة من الكتاب بدأها من العصر الإسلامي وذكر فيها بعض البنيات من إقامة مدينه بغداد لمدينه قرطبة وكذلك بعض الجوامع كما ذكر بعض الأسماء وخضوعهم للماسون كالواليد بن عبد الملك ومحمد الفاتح وابن برمك وصلاح الدين وايضا تكلم عن فرسان المعبد في الحقيقة لم يصل الكتاب في يدى لقرأته كاملا، ولكن يكفي أن الدكتور الشاعر أحمد ذكي لم تغب عنه مخيلته قضيته الوطنية فكان مهتم بها بالدعوة من أجل الاستقلال من الإحتلال الإنجليزي كذلك هو الشاعر المجدد للشعر العربي،
ومع توالي الإحباطات التي عاني منها في مصر سواء في مهنته أو في محاربته لمجاله الأدبي، هنا شد الرحال إلي أمريكا مع زوجته وأولاده وفي أمريكا كانت له نشاطات وإسهامات كثيرة في مجالات عده مستشار ومدرسا لمعهد اسيا وعضو في جمعية حقوق الإنسان الدولية وكذلك شاعرا من شعراء المهجر، وفي أمريكا عاش وفي عام ١٩٥٥ كانت نهاية المشوار وبالتحديد في واشنطن حيث يرقد الجسد مستريحا من مشوار طويل حافلا، ومازلنا لا نعلم هل كان الدكتور والشاعر أحمد ذكي أبو شادي ماسوني.
إن حياة الشاعر أحمد ذكي أبو شادي حياة حافلة وثرية تجعلها تلفت الأنظار لتكون مادة درامية مصورة لكي يتعرف عليها الشعب عن قرب قد تفوق حياة الشاعر الأندلسي
والعلامه لسان الدين بن الخطيب.
رئيس مجلس الأدارة
السابق بوست
القادم بوست