بالكد والعناء تحقق ماتتمناه
حوار : تقى عبد العزيز
ذلك الشاب أطلق على نفسه لقب المايسترو وهو يدعى أحمد علي عبد الحكم و هو في 27 من العمر.
وهو من سكان الجيزة وقد إتخذ من جامعة القاهرة مقرًا له فهو يأخذ ركن بجانب باب أحد الكليات من جامعة القاهرة يقوم فيه بأعماله الفنية وكل شيء له ثمنه.
ولذلك أخذت معه طريقًا جديدًا بالحوار.
وكان الحوار يدور بمكان آخر غير فن الرسم ودخلت بزوايا أخرى قد لايعرفها عنه الكثيرون ونطلع الآن على الجانب الجديد من الرسام المايسترو.
وعلى مايبدو بأنه كانت لديك أحلامًا وطموحًا آخر غير الرسم؟
وكان رده :حقيقي كنت أتمنى بأن أكون رجل أعمال لأنني أحب التجارة عمومًا وهي أنجح شيء في العالم كله.
وهل كان لديك أحد تسبب بحبك للتجارة؟
بكل تأكيد والدي كان تاجر
وعلى مايبدو بأنك كنت رياضيًا فهل دخلت في هذا المجال؟
أنا شخصياً أميل للعنف أكثر وأنا شخصيًا لا أعلم كيف دخلت للرسم مع العنف حتى الآن، ولدي أيضاً الكثير من المواهب الدفينة.
هل هناك من كان يؤمن بنجاحك في تلك الألعاب القتالية؟
أصدقائي هم السبب فقد كانوا يشعرون بذلك من كلامي و أسلوبي.
هل تتمنى العودة لذلك المجال؟
والله أتمنى العودة لكن لايوجد وقت لدي حاليًا بسبب كثرة أعمالي، وبنفس الوقت أتمنى مدربًا قويًا ويكون قريبًا مني حتى أستطيع الذهاب و العودة سريعًا لأعمالي.
وما هي الرياضة التي تحبها وتود لعبها إذا أردت العودة؟
هي لعبة الكيك بوكسنج وخصوصًا بأنها حرة.
ومنذ متى بدأت الرسم؟
كنت أرسم منذ الصغر ولكن الإهتمام الأكبر منذ 4 سنوات.
وكم سعر البورتريه وهل يكون حسب الطول والعرض؟
بكل تأكيد فهو يبدأ من الصغير جدًا 50 جنيهاً، وكلما كبر حجمه زاد سعره.
وهل هناك من ساعدك أو أهتم بأمورك العملية والفنية؟
لا أنا من ساعدت نفسي بنفسي.
وهل رأيت تشجيعًا من الأسرة أو الأصدقاء؟
لا لم يقف أحد بجانبي وساعدني في البداية ولكن في نهاية المطاف لم أجد سوى الأهل و الأصدقاء سندًا لي وعونًا.
هل هناك من وقف ضدك أو حاول كسرك؟
قد حاول الكثيرون تحطيمي وكسر معنوياتي،خصوصًا من يقوم بالفتوى في الدين وهو لايفقه في الدين شيئًا.
ما هو كان رأي الأسرة في البداية؟
في البداية وقفوا ضدي لأنهم لم يكونوا يعلمون عنه شيئًا وعندما فهموا الأمر وكلام الناس أكد على موهبتي وبذلك أحبوا الموضوع من ثم أصبح هناك تشجيعًا منهم بالمنزل.
هل أخذت من والديك يومًا مال من أجل أن تكمل أعمالك؟
لم أطلب منهم مال منذ أن كبرت وبدأت أعتمد على نفسي كما علمني والدي.
ماهي الأشياء التي تتسبب في دفن المواهب؟
عدم الوعي و الإدراك من الأهل هي أهم الأسباب في دفن المواهب والإحباط،إن الأهل هم عمود وركيزة نجاح لكل إنسان، وذلك هو الفرق الذي نراه في أعمال الإنسان الناجح و ما نراه في حياة الإنسان الفاشل.
ما رأي الناس بأعمالك؟
قد أحب الناس أعمالي وأخذت كثيرًا من الجوائز ولأن مصر و الحكومة المصرية ليست كما كانت من قبل فأجدهم أيضاً يقومون بدعمي.
وأخيرًا ماذا تطلب من الناس الذين يتدخلون في ماليس لهم؟
سيبوا الناس في حالها خليكم في نفسكم صلحوا من نفسكم الأول وبعدين شوفوا عيوب الناس.
ومع نهاية حديثنا أتمنى لك مزيدًا من التفوق و الإبداع والتميز.