متابعة – علاء حمدي
أكد المستشار الدكتور خالد السلامي رئيس مجلس إدارة جمعية اهالي ذوي الإعاقة بدولة الإمارات العربية المتحدة أن أكثر الأشياء التي تحبها المرأة في الرجل : الصراحة والاهتمام والاحترام و المجاملة هذا لا تعني أن تكذب عليها .. بل أن تقول الحقيقة بطريقة لطيفة .. هناك فرق بين الصراحة و المجاملة الصراحة : هي ان تقول ما تعتقد ما هو صحيح من غير ان تجرح الذي أمامك و في هذة الحالة تكون مجاملة يعني أن تقول الحقيقة بأسلوب فيه نوع من اللطف .
وأضاف السلامي أن في العلاقات الأسرية و علاقات العمل اذا كانت مبنية على الصراحة بين الاطراف تكون علاقة قوية و مبنية على الاحترام و ليست مبينة على مشاعر مصطنعة التي قد تؤثر سلبا على الجميع قلة منا يرضون بالصراحة كأسلوب حياة قد تكون المجاملة في العمل دليل على ان النظام الوظيفي يشوبه خلل ما مما يضطر الموظف للمجاملة كل الوقت لا ننسى أن هناك فرق هناك بين المجاملة والصراحة فالمجاملة هي جزء من الحقيقة والواقع نصوغه بقالب من كلمات المديح والثناء والصراحة هي قول الحقيقة المطلقة بعيداً عن مقولة نحن لا نكذب ولكن نتجمل لا بأس من إستخدام المجاملة في المسائل الحياتية ولا بد من استخدام الصراحة في المسائل المهنية لن يضر أحدا أن تبدي إعجابك بطلة أحد الأصدقاء على أنها مميزة اليوم ولكن من الأمور الكارثية أن تعطي طبيبا” أو مهندسا” أو مُحاميا” مكانة” لا تتناسب مع كفاءته الصراحه اذا زادت عن حدها تصبح وقاحه فليست كل الحقائق يمكن ان نصرح بها .
وأشار السلامي إلي أن المجاملة دليل الإنسانية على ان لاتكون من باب التزلف او الانتهازيه او لتحقيق هدف غير شريف يجب ان نجامل الصغير والكبير مهما كان مركزه لكي نشعره بجوهره ومحتواه الانساني هل خطر ببالك أن تعرف مزاياك ، عيوبك وما يعتقده الناس عنك عزز شخصيتك بمعرفة الواقع بعيدا عن النفاق ادخل في حوارات مباشرة مع أصدقاءك واجه الصراحة التي أخفتها عنك المجاملات في النهاية المجاملة والصراحة ميزتان اخلاقيتان تجمعهما وحدة لاتتجزا فإذا كانت المجاملة والصراحة من أفضل مزايا التعامل الانساني الا أن لهما حدود يجب أن نتقيد بها فلابد للمجاملة والصراحة من احترام الذات واحترام حرية الأخرين والحفاظ على الكرامة و إذا كان لابد من المجاملة لاستمالة القلوب يجب أن تكون بحدود معقولة بعيدة عن الاطراء والمبالغه لأن الشيء لو زاد عن حده انقلب ضده نحن نحتاج التشجيع والتحفيز من الآخرين .
