العمق نيوز
جريدة أخبارية شاملة

” السعادة ” تفتح آفاق نحو السلام

0
بقلم السفير – فتحي جبر عفانة
السعادة تفتح آفاق نحو السلام بين الناس حيث تعتبر السعادة من أهم وأبرز المشاعر التي يسعى الإنسان إليها جاهدا حتي يشعر بالراحة والاطمئنان في هذه الدنيا طوال حياته، فهي التي تضمن له حياة كريمة في ظل الإيجابية والسلام والفرح . والسعادة عبارةٌ عن الإحساس بالبهجة ، ولتحقيق السعادة
فلنبدأ : بالتبسم في وجوه الآخرين، إذ تعتبر الابتسامة مفتاح السعادة و الإيجابية . الرد على إساءة الناس ، بالإحسان ،ومواجهة الشر ، بالخير. تجنب الشعور بالغضب.
الرضا بأقدار الله من ناحية الخير والشر، حيث أن الراضي يشعر بالسعادة . تقبل النقد والنصيحة. وتجاهل النقد الهدام والتعليقات والاستهزاء من حوله. والإيمان بالله، حيث يعمل الإيمان على جعل الإنسان مرتاحاً ومطمئن البال.

عمل الخير وتقديم المساعدة لمن يحتاجها سواءَ كان صغيراً أو كبيراً. قراءة الكتب المنوعة في محتلف المجالات . زيارة المرضى والتخفيف عنهم يمنح الإنسان شعور الغبطة والفرح . التخلص من المشاعر السلبية مثل البغضاء والحقد والحسد .

ممارسة التمارين الرياضية بانتظامٍ حيث تجدد من النشاط وتخلص الإنسان من التوتر والقلق والضيق. اللعب مع الأطفال الذين يعتبرون من أبرز مصادر البهجة والسعادة. عدم رفع سقف التوقعات من الناس . عدم انتظار المقابل عند عمل الخير حتى لمن لا يحتاجه.

و قَالَ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: « مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ مُعَافًى فِي جَسَدِهِ عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بِحَذَافِيرِهَا»
لا شك أن الإنسان يحبّ من الأشياء الجميل والمميز وتكره روحه الحزن والفقد والأوجاع، والسعادة عبارةٌ عن الإحساس بالبهجة والحبور، ولعل السعادة هي العنصر الناقص في الحياة إجمالاً. إذ إنك ما فتأت تسمع الآخرين يتذمرون ويحزنون ويبكون، وهي في حياة البعض من الناس مفقودة، ويتبع الناس طوال الوقت مختلف الطرق ليشعروا بالسعادة، وهنالك نوعان من السعادة السعادة القصيرة التي تستمر لفترةٍ قصيرةٍ نسبياً، والسعادة الطويلة التي تستمر لفتراتٍ طويلةْ نسبياً في حياة الإنسان .
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد